معارف دينی در کلام امام رضا (عليه السلام) > اعتقادات > امامت > امامان معصوم > امام رضا (عليه السلام) > مرثيه ها در رثای امام رضا (عليه السلام) بعد از شهادت > ابومحمد زيدی

صولی گويد: عون بن محمد گويد: منصور بن طلحه برايم اشعاری خواند و گفت که ابوطلحه اين اشعار را از ابومحمد يزدی نقل کرد و گفت که گفته است: وقتی علی بن موسی الرضا عليه السلام به شهادت رسيد، من مرثيه ای برای آن حضرت سرودم که چنين است: چه بلايی بر سر شهر طوس آمده؟ خدايش آن را گرامی ندارد! هر روز گوهری گرانبها و نفيس را می‌ربايد و فرو می‌برد. ابتدا رشيد را شکار کرد و سپس علی بن موسی را. (ابو محمد يزيدی يا هر کس که اين مرثيه را گفته قطعاً حق و باطل را نمی‌شناخته که درباره رشيد چنين گفته است. نه امامی عادی را بلکه امامی که مانند همه امامان ديگر فضل و برتری و عظمت داشت، و خوشی روزگار بواسطه از دست دادن او به نحسی تبديل شد.

صولی گويد: عون بن محمد گويد: منصور بن طلحه برايم اشعاری خواند و گفت که ابوطلحه اين اشعار را از ابومحمد يزدی نقل کرد و گفت که گفته است: وقتی علی بن موسی الرضا عليه السلام به شهادت رسيد، من مرثيه ای برای آن حضرت سرودم که چنين است: چه بلايی بر سر شهر طوس آمده؟ خدايش آن را گرامی ندارد! هر روز گوهری گرانبها و نفيس را می‌ربايد و فرو می‌برد. ابتدا رشيد را شکار کرد و سپس علی بن موسی را. (ابو محمد يزيدی يا هر کس که اين مرثيه را گفته قطعاً حق و باطل را نمی‌شناخته که درباره رشيد چنين گفته است. نه امامی عادی را بلکه امامی که مانند همه امامان ديگر فضل و برتری و عظمت داشت، و خوشی روزگار بواسطه از دست دادن او به نحسی تبديل شد.

حَدَّثَنَا الْحَاكِمُ أَبُو عَلِیٍّ الْحُسَیْنُ بْنُ أَحْمَدَ الْبَیْهَقِیُّ قَالَ حَدَّثَنِی مُحَمَّدُ بْنُ یَحْیَی الصَّوْلِیُّ قَالَ حَدَّثَنِی هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُهَلَّبِیُّ قَالَ حَدَّثَنِی دِعْبِلُ بْنُ عَلِیٍّ قَالَ‏ جَاءَنِی خَبَرُ مَوْتِ الرِّضَا ع وَ أَنَا بِقُمَّ وَ قُلْتُ قَصِيدَتِیَ الرَّائِیَّةَ فِی مَرْثِیَتِهِ ع‏ أَرَی أُمَیَّةَ مَعْذُورِينَ أَنْ قَتَلُوا / وَ لَا أَرَی لِبَنِی الْعَبَّاسِ مِنْ عُذْرٍ أَوْلَادُ حَرْبٍ وَ مَرْوَانَ وَ أُسْرَتُهُمْ‏ / بَنُو مُعَیْطٍ وُلَاةُ الْحِقْدِ وَ الْوَغْرِ قَوْمٌ قَتَلْتُمْ عَلَی الْإِسْلَامِ أَوَّلَهُمْ‏ / حَتَّی إِذَا اسْتَمْكَنُوا جَازُوا عَلَی الْكُفْرِ أَرْبِعْ بِطُوسٍ عَلَی قَبْرِ الزَّكِیِّ بِهِ‏ / إِنْ كُنْتَ تُرْبِعُ مِنْ دِیْنٍ عَلَی فِطْرٍ قَبْرَانِ فِی طُوسَ خَیْرُ النَّاسِ كُلِّهِمْ‏ / وَ قَبْرُ شَرِّهِمْ هَذَا مِنَ الْعِبَرِ مَا یَنْفَعُ الرِّجْسَ مِنْ قُرْبِ الزَّكِیِّ وَ مَا / عَلَی الزَّكِیِّ بِقُرْبِ الرِّجْسِ مِنْ ضَرَرٍ هَیْهَاتَ كُلُّ امْرِئٍ رَهْنٌ بِمَا كَسَبَتْ‏ / لَهُ یَدَاهُ فَخُذْ مَا شِئْتَ أَوْ فَذَرِ / قَالَ الصَّوْلِیُّ وَ أَنْشَدَنِی عَوْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَنْشَدَنِی مَنْصُورُ بْنُ طَلْحَةَ قَالَ أَبُو طَلْحَةَ قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْیَزِيدِیُ‏ لَمَّا مَاتَ الرِّضَا ع رَثَیْتُهُ فَقُلْتُ‏ مَا لِطُوسٍ لَا قَدَّسَ اللَّهُ طُوساً / كُلَّ یَوْمٍ تَحُوزُ عِلْقاً نَفِيساً بَدَأَتْ بِالرَّشِيدِ فَاقْتَبَضَتْهُ‏ / وَ ثَنَتْ بِالرِّضَا عَلِیِّ بْنِ مُوسَی‏ / بِإِمَامٍ لَا كَالْأَئِمَّةِ فَضْلًا / فَسُعُودُ الزَّمَانِ عَادَتْ نُحُوساً / وَ وَجَدْتُ فِی كِتَابٍ لِمُحَمَّدِ بْنِ حَبِيبٍ الضَّبِّیِ‏ قَبْرٌ بِطُوسٍ بِهِ أَقَامَ إِمَامٌ‏ / حَتْمٌ إِلَیْهِ زِیَارَةٌ وَ لَمَامٌ‏ قَبْرٌ أَقَامَ بِهِ السِّلَامُ وَ إِنْ غَدَا / تُهْدَی إِلَیْهِ تَحِیَّةٌ وَ سَلَامٌ‏ قَبْرٌ سَنَا أَنْوَارِهِ تَجْلُو الْعَمَی‏ / وَ بِتُرْبِهِ قَدْ تُدْفَعُ الْأَسْقَامُ‏ قَبْرٌ یُمَثِّلُ لِلْعُیُونِ مُحَمَّداً / وَ وَصِیَّهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ قِیَامٌ‏ خَشَعَ الْعُیُونُ لِذَا وَ ذَاكَ مَهَابَةً / فِی كُنْهِهَا لَتَحَیَّرُ الْأَفْهَامُ‏ قَبْرٌ إِذَا حَلَّ الْوُفُودُ بِرَبْعِهِ‏ / رَحَلُوا وَ حَطَّتْ عَنْهُمُ الْآثَامُ‏ وَ تَزَوَّدُوا أَمْنَ الْعِقَابِ وَ أُومِنُوا / مِنْ أَنْ یَحُلَّ عَلَیْهِمُ الْأَعْدَامُ‏ اللَّهُ عَنْهُ بِهِ لَهُمْ مُتَقَبِّلٌ‏ / وَ بِذَاكَ عَنْهُمْ جَفَّتِ الْأَقْلَامُ‏ إِنْ یُغْنِ عَنْ سَقْیِ الْغَمَامِ فَإِنَّهُ‏ / لَوْلَاهُ لَمْ تَسْقِ الْبِلَادَ غَمَامٌ‏ قَبْرٌ عَلِیُّ بْنُ مُوسَی حَلَّهُ‏ / بِثَرَاهُ یَزْهُو الْحِلُّ وَ الْإِحْرَامُ‏ فَرْضٌ إِلَیْهِ السَّعْیُ كَالْبَیْتِ الَّذِی‏ / مِنْ دُونِهِ حَقٌّ لَهُ الْإِعْظَامُ‏ مَنْ زَارَهُ فِی اللَّهِ عَارِفَ حَقِّهِ‏ / فَالْمَسُّ مِنْهُ عَلَی الْجَحِيمِ حَرَامٌ‏ وَ مَقَامُهُ لَا شَكَّ یُحْمَدُ فِی غَدٍ / وَ لَهُ بِجَنَّاتِ الْخُلُودِ مَقَامٌ‏ وَ لَهُ بِذَاكَ اللَّهُ أَوْفَی ضَامِنٍ‏ / قِسْماً إِلَیْهِ تَنْتَهِی الْأَقْسَامُ‏ صَلَّی الْإِلَهُ عَلَی النَّبِیِّ مُحَمَّدٍ / وَ عَلَتْ عَلِیّاً نُصْرَةٌ وَ سَلَامٌ‏ وَ كَذَا عَلَی الزَّهْرَاءِ صَلَّی سَرْمَداً / رَبٌّ بِوَاجِبِ حَقِّهَا عَلَّامٌ‏ وَ عَلَیْهِ صَلَّی ثُمَّ بِالْحَسَنِ ابْتَدَی‏ / وَ عَلَی الْحُسَیْنِ لِوَجْهِهِ الْإِكْرَامُ‏ وَ عَلَی عَلِیٍّ ذِی التُّقَی وَ مُحَمَّدٍ / صَلَّی وَ كُلٌّ سَیِّدٌ وَ هُمَامٌ‏ وَ عَلَی الْمُهَذَّبِ وَ الْمُطَهَّرِ جَعْفَرٍ / أَزْكَی الصَّلَاةِ وَ إِنْ أَبَی الْأَقْزَامُ‏ الصَّادِقِ الْمَأْثُورِ عَنْهُ عِلْمُ مَا / فِيكُمْ بِهِ تَتَمَسَّكُ الْأَقْوَامُ‏ / وَ كَذَا عَلَی مُوسَی أَبِيكَ وَ بَعْدَهُ‏ / صَلَّی عَلَیْكَ وَ لِلصَّلَاةِ دَوَامٌ‏ وَ عَلَی مُحَمَّدٍ الزَّكِیِّ فَضُوعِفَتْ‏ / وَ عَلَی عَلِیٍّ مَا اسْتَمَرَّ كَلَامٌ‏ وَ عَلَی الرِّضَا ابْنِ الرِّضَا الْحَسَنِ الَّذِی‏ / عَمَّ الْبِلَادَ لِفَقْدِهِ الْأَظْلَامُ‏ وَ عَلَی خَلِيفَتِهِ الَّذِی لَكُمْ بِهِ‏ / تَمَّ النِّظَامُ فَكَانَ فِيهِ تَمَامٌ‏ فَهُوَ الْمُؤَمَّلُ أَنْ یَعُودَ بِهِ الْهُدَی‏ / غَضّاً وَ أَنْ تَسْتَوْثِقَ الْأَحْكَامُ‏ لَوْ لَا الْأَئِمَّةُ وَاحِدٌ عَنْ وَاحِدٍ / دَرَسَ الْهُدَی وَ اسْتَسْلَمَ الْإِسْلَامُ‏ كُلٌّ یَقُومُ مَقَامَ صَاحِبِهِ إِلَی‏ / أَنْ تَنْتَهِیَ بِالْقَائِمِ الْأَیَّامُ‏ یَا ابْنَ النَّبِیِّ وَ حُجَّةَ اللَّهِ الَّتِی‏ / هِیَ لِلصَّلَاةِ وَ لِلصِّیَامِ قِیَامٌ‏ مَا مِنْ إِمَامٍ غَابَ عَنْكُمْ لَمْ یَقُمْ‏ / خَلَفٌ لَهُ تُشْفَی بِهِ الأرغام [الْأَوْغَامُ‏] إِنَّ الْأَئِمَّةَ تَسْتَوِی فِی فَضْلِهَا / وَ الْعِلْمُ كَهْلٌ مِنْكُمْ وَ غُلَامٌ‏ أَنْتُمْ إِلَی اللَّهِ الْوَسِيلَةُ وَ الْأُولَی‏ / عَلِمُوا الْهُدَی فَهُمْ لَهُ أَعْلَامٌ‏ أَنْتُمْ وُلَاةُ الدِّينِ وَ الدُّنْیَا وَ مَنْ‏ / لِلَّهِ فِيهِ حُرْمَةٌ وَ ذِمَامٌ‏ مَا النَّاسُ إِلَّا مَنْ أَقَرَّ بِفَضْلِكُمْ‏ / وَ الْجَاحِدُونَ بَهَائِمُ وَ سَوَامٌ‏ بَلْ هُمْ أَضَلُ‏ عَنِ السَّبِيلِ بِكُفْرِهِمْ‏ / وَ الْمُقْتَدَی مِنْهُمْ بِهِمْ أَزْلَامٌ‏ یَدْعُونَ فِی دُنْیَاكُمْ وَ كَأَنَّهُمْ‏ / فِی جَحْدِهِمْ إِنْعَامَكُمْ أَنْعَامٌ‏ یَا نِعْمَةَ اللَّهِ الَّتِی تحبو [یَحْبُو] بِهَا / مَنْ یَصْطَفِی مِنْ خَلْقِهِ الْمِنْعَامُ‏ إِنْ غَابَ مِنْكَ الْجِسْمُ عَنَّا إِنَّهُ‏ / لِلرُّوحِ مِنْكَ إِقَامَةٌ وَ نِظَامٌ‏ أَرْوَاحُكُمْ مَوْجُودَةٌ أَعْیُانُهَا / إِنْ عَنْ عُیُونٍ غُیِّبَتْ أَجْسَامٌ‏ الْفَرْقُ بَیْنَكَ وَ النَّبِیِّ نُبُوَّةٌ / إِذْ بَعْدَ ذَلِكَ تَسْتَوِی الْأَقْدَامُ‏ قَبْرَانِ فِی طُوسِ الْهُدَی فِی وَاحِدٍ / وَ الْغَیُّ فِی لَحْدٍ یَرَاهُ ضِرَامٌ‏ / قَبْرَانِ مُقْتَرِنَانِ هَذَا تُرْعَةٌ / جَنَوِیَّةٌ فِيهَا یُزَارُ إِمَامٌ‏ وَ كَذَاكَ ذَلِكَ مِنْ جَهَنَّمَ حُفْرَةٌ / فِيهَا یُجَدَّدُ لِلْغَوِیِّ هُیَامٌ‏ قُرْبُ الْغَوِیِّ مِنَ الزَّكِیِّ مُضَاعِفٌ‏ / لِعَذَابِهِ وَ لِأَنْفِهِ الْإِرْغَامُ‏ إِنْ یَدْنُ مِنْهُ فَإِنَّهُ لَمُبَاعَدٌ / وَ عَلَیْهِ مِنْ خِلَعِ الْعَذَابِ رُكَامٌ‏ وَ كَذَاكَ لَیْسَ یَضُرُّكَ الرِّجْسُ الَّذِی‏ / یُدْنِيهِ مِنْكَ جَنَادِلُ وَ رُخَامٌ‏ لَا بَلْ یُرِيكَ عَلَیْكَ أَعْظَمَ حَسْرَةٍ / إِذْ أَنْتَ تُكْرَمُ وَ اللَّعِينُ یُسَامُ‏ سُوءَ الْعَذَابِ مُضَاعَفٌ تَجْرِی بِهِ السَّاعَاتُ‏ / وَ الْأَیَّامُ وَ الْأَعْوَامُ‏ یَا لَیْتَ شِعْرِی هَلْ بِقَائِمِكُمْ غَداً / یَغْدُو وَ یَكْفِی لِلْقِرَاعِ حُسَامٌ‏ تُطْفِی یَدَایَ بِهِ غَلِيلًا فِيكُمْ‏ / بَیْنَ الْحَشَا لَمْ تُرْوَ مِنْهُ أُوَامٌ‏ وَ لَقَدْ یُهَیِّجُنِی قُبُورُكُمْ إِذَا / هَاجَتْ سِوَایَ مَعَالِمُ وَ خِیَامٌ‏ مَنْ كَانَ یُغْرَمُ بِامْتِدَاحِ ذَوِی الْغِنَی‏ / فَبِمَدْحِكُمْ لِی صَبْوَةٌ وَ غَرَامٌ‏ وَ إِلَی أَبِی الْحَسَنِ الرِّضَا أَهْدَیْتُهَا / مَرْضِیَّةً تَلْتَذُّهَا الْأَفْهَامُ‏ خُذْهَا عَنِ الضَّبِّیِّ عَبْدِكُمُ الَّذِی‏ / هَانَتْ عَلَیْهِ فِيكُمُ الْأَلْوَامُ‏ إِنْ أَقْضِ حَقَّ اللَّهِ فِيكَ فَإِنَّ لِی‏ / حَقَّ الْقِرَی لِلضَّیْفِ إِذْ یَعْتَامُ‏ فَاجْعَلْهُ مِنْكَ قَبُولَ قَصْدِی إِنَّهُ‏ / غُنْمٌ عَلَیْهِ حَدَانِی اسْتِغْنَامٌ‏ مَنْ كَانَ بِالتَّعْلِيمِ أَدْرَكَ حُبَّكُمْ‏ / فَمَحَبَّتِی إِیَّاكُمْ إِلْهَامٌ‏ /

میانسال ، کارشناسان و صاحبنظران

سخنرانی ، کتاب معارفی