مجموعه تفسیری امام رضا (ع) ج۱  ( ص247 ) شماره‌ی 2969

موضوعات

معارف دينی در کلام امام رضا (عليه السلام) > قرآن > تفسير آيات و سُوَر > تفسير آيه 125 سوره انعام

خلاصه

ن

متن

 

كيفيت نزول سوره انعام

امام رضا ع السلام در روایتی کیفیت نزول سوره انعام را این چنین بیان کرده است که «نَزَلَتْ سُورَةُ الْأَنْعَامِ جُمْلَةً وَاحِدَةً شَيْعَهَا سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكَ لَهُمْ زَجَلٌ بِالتَّسْبِيحِ وَ التَّهْلِيلِ وَ التَّكْبِيرِ فَمَنْ قَرَأَهَا سَتَبِحُوا لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ» (قمی، ۱۴۰۴ق، ج ۱، ص۱۹۳؛ بحرانی، ۱۴۱۶ ق، ج ۲، ص۳۹۵) بر این اساس ایشان نزول این سوره را نه به صورت نزول تدریجی بلکه به صورت نزول یکپارچه دانسته است. آگاهی از چنین اموری کمک بسیاری به فهم و تفسیر قرآن کریم میکند.

ص27

انعام 125

فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَ مَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ

أَبُو جَعْفَرَ بْنُ بَابَوَيْهِ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبْدُوسِ الْعَطَارُ بَنَيْسَابُورَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَ خَمْسِينَ وَ ثَلاثمائةِ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّد بْن قُتَيْبَةَ عَنْ حَمْدَانَ بْن سُلَيْمَانَ النَّيْسَابُورِى قَالَ سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ مُوسَى الرِّضَا مَا عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ قَالَ مَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ بِإِيمَانِهِ فِي الدُّنْيَا إِلَى جَنَّتِهِ وَ دَارِ كَرَامَتِهِ فِي الْآخِرَةِ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلتَّسْلِيمَ اللَّهِ وَ النَّقَةِ بِهِ وَ السُّكُونِ إِلَى مَا وَعَدَهُ مِنْ ثَوَابِهِ حَتَّى يَطْمَئِنَّ إِلَيْهِ وَ مَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ عَنْ جَنَّتِهِ وَ دَارِ كَرَامَتِهِ فِي الْآخِرَةِ لِكُفْرِهِ وَ عِصْيَانِهِ لَهُ فِي الدُّنْيَا يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً حَتَّى يَشُكٍّ فِي كُفْرِهِ وَ يَضْطَرِبَ مِنَ اعْتِقَادِهِ قَلْبُهُ حَتَّى يَصِيرَ كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ(1. معاني الأخبار، ص ۱۴۵، ح ۲ و عيون أخبار الرضا، ج ۱، ص ۱۳۱، ح ۲۷ و التوحيد ص ۲۴۲ - ۲۴۳ ح ۴)

مخاطب

جوان ، کارشناسان و صاحبنظران

قالب

کارگاه آموزشی ، کتاب معارفی