یوسف، ۲۴
وَ لَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَ هَمَّ بِهَا لَوْ لا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَ الْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ
أَبُو جَعْفَرَ بْنُ بَابَوَيْهِ بِأَسَانِيدِهِ الثَّلَاثَةِ عَنِ الرِّضَاءِ السَلامُ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ فِيهَا أَنَّهُ قَالَ فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ لَوْ لا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ قَالَ قَامَت امْرَأَةُ الْعَزيز إلَى الصَّنَم فَأَلْقَتْ عَلَيْهِ تَوْبَاً فَقَالَ لَهَا يُوسُفُ مَا هَذَا قَالَتْ أَسْتَحْيِي مِنَ الصَّنَم أَنْ يَرَانَا فَقَالَ لَهَا يُوسُفُ أَ تَسْتَحْيِينَ مِمَّنْ لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَ لَا يَفْقَهُ وَلَا يَأْكُلُ وَلَا يَشْرَبُ وَ لَا أَسْتَحْيِي أَنَا مِمَّنْ خَلَقَ الْإِنْسَانَ وَ عَلَّمَهُ فَذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَوْ لَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ(1. عيون أخبار الرضا الله، ج ۲، ص ۴۵، ح ۱۶۲ و صحيفة الرضاء اسلام ص ۸۲-۸۳، ح ۱۸۵ و رواه التعلبي عن الرضاء السلام عن آبائه عن على بن الحسين السلام الكشف و البيان عن تفسير القرآن، ج ۵، ص ۲۱۳)
مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْكُلَيْنِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ الْقَاسَانِي عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا السلام عن الاسْتِطَاعَةِ فَقَالَ يَسْتَطِيعُ الْعَبْدُ بَعْدَ أَرْبَعَ خِصَالِ أَنْ يَكُونَ مُخَلَّى السَّرْبِ صَحِيحَ الْجِسْمِ سَلِيمَ الْجَوَارِحِ لَهُ سَبَبٌ وَارِدٌ مِنَ اللَّهِ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَسِّرْ لِي هَذَا قَالَ أَنْ يَكُونَ الْعَبْدُ مُخَلَّى السَّرْبِ صَحِيحَ الْجِسْمِ سَلِيمَ الْجَوَارِحِ يُرِيدُ أَنْ يَزْنِي فَلَا يَجِدُ امْرَأَةً ثُمَّ يَجِدُهَا فَإِمَّا أَنْ يَعْصِمَ نَفْسَهُ فَيَمْتَنِعَ كَمَا امْتَنَعَ يُوسُفُ السَلامُ أَوْ يُخَلَّى بَيْنَهُ وَ بَيْنَ إِرَادَتِهِ فَيَزْنِي فَيُسَمَّى زَانِيَا وَلَمْ يُطِعِ اللَّهَ بِإِكْرَاهِ وَ لَمْ يَعْصِهِ بِغَلَبَةٍ(2. الکافی، ج ۱، ص ۱۶۰-۱۶۱، ح ۱ و رواه ابن بابويه عن محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد عن محمد بن الحسن الصفار عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن على بن أسباط عن أبي الحسن الرضا ع التوحيد، ص ۳۴۸، ح ۷ و رواه مرسلاً عن موسى بن جعفر السلام اعتقادات الإمامية، ص ۳۸ و روى مرسلاً عن العالم السلام في فقه الرضا السلام، ص ۳۵۲)
ص306