النحل، ۴۳
وَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَسْلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ
مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْكُلَيْنِيُّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْن مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَن الْوَشَاءِ قَالَ سَأَلْتُ الرِّضَاءِ سَلامُ فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَسْتَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ فَقَالَ نَحْنُ أَهْلُ الذِّكْرِ وَ نَحْنُ الْمَسْئُولُونَ قُلْتُ فَأَنْتُمُ الْمَسْئُولُونَ وَ نَحْنُ السَّائِلُونَ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ حَقًّا عَلَيْنَا أَنْ نَسْأَلَكُمْ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ حَقًّا عَلَيْكُمْ أَنْ تُجِيبُونَا قَالَ لَا ذَاكَ إِلَيْنَا إِنْ شِئْنَا فَعَلْنَا وَ إِنْ شِئْنَا لَمْ نَفْعَلْ أَمَا تَسْمَعُ قَوْلَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى هذا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ(1. الکافی، ج ۱، ص ۲۱۰ - ۲۱۱، ج ۳)
مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ سَعْدِ بْنِ سَعْدِ عَنْ صَفْوَانَ بْن يَحْيَى عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَاءِ سَلامُ قَالَ قَالَ اللَّهُ فَسْتَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ وَ هُمُ الْأَئِمَّةُ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ فَعَلَيْهِمْ أَنْ يَسْأَلُوهُمْ وَلَيْسَ عَلَيْهِمْ أَنْ يُجِيبُوهُمْ إِنْ شَاءُوا أَجَابُوا وَ إِنْ شَاءُوا لَمْ يُجِيبُوا (2. بصائر الدرجات، ص ۴۲، ح ۲۰)
مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَن الصَّفَّارُ قَالَ: عَنْهُ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى فَسْتَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ مَنْ هُمْ قَالَ نَحْنُ هُمْ(3. همان، ص ۴۲، ح ۲۱)
مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْن سَعِيدِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ جَعْفَرِ الْجَعْفَرِى قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ السَلامُ يَقُولُ فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى فَسْتَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ قَالَ نَحْنُ هُمْ(1. بصائر الدرجات، ص ۴۰، ج ۱۲)
مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْكُلَيْنِي عَنْ عِدَّ مِنْ أَصْحَابَنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَن الْوَشَاءِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ للام عَلَى الْأَئِمَّةِ مِنَ الْفَرْضِ مَا لَيْسَ عَلَى شِيعَتِهِمْ وَ عَلَى شِيعَتِنَا مَا لَيْسَ عَلَيْنَا أَمَرَهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَسْأَلُونَا قَالَ فَسْتَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَسْأَلُونَا وَ لَيْسَ عَلَيْنَا الْجَوَابُ إِنْ شِئْنَا أَجَبْنَا وَإِنْ شِئْنَا أَمْسَكْنَا(2. الكافي، ج ۱، ص ۲۱۲، ح و ۸ رواه الصفار. عن أحمد بن محمد عن الحسن بن على الوشاء عن أبي الحسن الرضا و و رواه عن عبد الله بن جعفر عن محمد بن عيسى عن الوشاء مثله بصائر الدرجات، ص ۳۸، ح ۲ و ص ۴۳، ح ۲۸)
مُحَمَّدُ حمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْكُلَيْنِي عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْن . مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى الرِّضَاءِ السَلامُ كِتاباً فَكَانَ فِي بَعْض مَا كَتَبْتُ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَسْتَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ وَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَغْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْ لَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَ لِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ(3. التوبة، ۱۲۲ ) فَقَدْ فُرِضَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْأَلَةُ وَ لَمْ يُفْرَضْ عَلَيْكُمُ الْجَوَابُ قَالَ قَالَ اللهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ(4. القصص ۵۰)(5. الکافی، ج ۱، ص ۲۱۲، ح ۹ و رواه الصفار عن أحمد بن محمد عن أحمد بن أبي نصر عن الرضاء السلام بصائر الدرجات ص ۳۸-۳۹، ح ۳ و رواه المجلسي عن قرب الإسناد عن ابن عيسى عن البزنطي مثله بحار الأنوار، ج ۲۳، ص ۱۷۴، ح ۴)
محمد بْنُ مَسْعُودِ الْعَيَّاشِي فِي تَفْسِيرِهِ عَنْ أَ هِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ . مُحَمَّدٍ قَالَ كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الرِّضَاءِ السَلامُ عَافَانَا اللَّهُ وَ إِيَّاكَ أَحْسَنَ عَافِيَتِهِ إِنَّمَا شِيعَتُنَا مَنْ تَابَعَنَا وَ لَمْ يُخَالِفْنَا وَ إِذَا خِفْنَا خَافَ وَ إِذَا أَمِنَّا أَمِنَ قَالَ اللَّهُ فَسْتَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ وَ قَالَ فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ الْآيَةَ فَقَدْ فُرِضَتْ عَلَيْكُمُ الْمَسْأَلَهُ وَالرَّدُّ إِلَيْنَا وَلَمْ يُفْرَضُ عَلَيْنَا الْجَوَابُ أَوَ لَمْ تُنْهَوْا عَنْ كَثْرَةِ الْمَسَائِلِ فَأَبَيْتُمْ أَنْ تَنْتَهُوا إِيَّاكُمْ وَ ذَاكَ فَإِنَّهُ إِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِكَثْرَةِ سُؤَالِهِمْ لِأَنْبِيَائِهِمْ قَالَ اللهُ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْتَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ (1. المائدة، ١٠١)(2. تفسیر العیاشی، ج ۲، ص ۲۶۱، ج ۳۳ و رواه عن أحمد بن محمد مثله إلى قوله «وَ لَمْ يُفْرَضُ عَلَيْنَا الْجَوَابُ» تفسير العیاشی، ج ۲، ص ۱۱۷، ح ۱۶۰)
ص334