جد و پدر پیغمبر الله یا مقصود از ذبیح مقتول است خواه به طریق ذبح یا نوع دیگر و اشارت به امام رضای شهید الله است که همه پشت در پشت تا به آدم صفی پیغمبران بزرگوار و بزرگان والاتبار و اوصیای خداوند قهار و طاهر الاصول وطيب العروق و صادق و مصدق بوده اند
و در عرصه وجود مانند ایشان موجود نشده و در ساحت آفرینش چنین بحار علوم وجبال حلم وحبال استوار نمودار نگردیده و امیدواری مادر با مداد قیامت به شفاعت ایشان و سبقت بر دیگران است پدران بزرگوارت هشت تن در بلاد بعیده از عراق مثل حجاز ويشرب وارض طوس و نجف اشرف و بغداد و پسرانت در کاظمین و عسكريين وسر من رأى در شرق وغرب عالم متفرقا مدفون ومشارق ومغارب را مطلع انوار ساطعه و آیات لامعه فرموده اند چه به تصدیق کتاب یزدان مشارق و مغارب عوالم موجودات شماها باشید و نور بخش حقیقی عرشیات و سموات وفرشات و تمام ممکنات هستید .
بیان قصیده تالیه مشهوره دعبل بن علی خزاعی شاعر مشهور و عرض به حضرت رضا علیه السلام
شرح احوال ابو علي دعبل بن علي خزاعی شاعر مشهور رحمة الله علیه را در ذيل مجلدات مشكوة الادب مسطور داشته ایم .
ابن خلكان ولادتش را در سال یکصد و پنجاه و هشتم هجری و وفاتش را در سال دویست و چهل و ششم در بلده طیب که ما بین واسط عراق و کور اهواز است می نگارد وازین خبر معلوم میشود که ولادت او در همان سال میلاد حضرت امام رضا روی داده است .
وی از فحول شعرای نامدار شیعی مذهب و مادحین ائمه اطهار سلام الله تعالى عليهم است چنانکه در ذیل فصول سابقه به پاره ای اشعار و مراثی او گزارش رفت و اکنون به قصيده تائيه فائقه او که ابو الفرج اصفهانی در کتاب اغانی می گوید دعبل بن علی از شیعیان مشهور و قصیده او مدارس آيات خلت من تلاوة بهترین شعر و فاخرترین مدایحی است که در مدیحه اهل بيت طهارت عليهم السلام اشارت می کند گذارش می نمائیم و در اغلب کتب اخبار وتذكرة شعرا وكتب رجال به این قصیده فریده و آن حکایت اشاره کرده اند .
در بحار الانوار و كشف الغمة وفصول المهمة ومجلد هیجدهم اغانی و عیون اخبار ومطالب السئول ومدينة المعاجيز ومجالس المؤمنين وكتب رجال و پاره ای از كتب أدبية وتواريخ وارشاد مفيد ورياض الشهادة و بعضی از کتب معجزات و غیرها به حکایت دعبل و قصیده او اشارت کرده اند و در کشف الغمة و بحار مبسوط است و هي هذه:
صاحب كشف الغمة بعد از آنکه مقداری از این قصیده و داستان آن را می نویسد می گوید طبرسی رحمه الله تعالى داستان دعبل بن علي را بر افزون از آنچه ما نوشته ایم یاد کرده و من آن اشعار را به روایت ابی الصلت هر وی رقم می کنم. ابو الصلت میگوید دعبل بن علی خزاعی به حضرت امام رضا در مرو مشرف شد و عرض کرد یا ابن رسول الله در مديحة شما قصیده ای به نظم در آورده ام و به جان خودم سوگند یاد کرده و عهد نموده ام که قبل از آنکه در حضور مبارکت به عرض برسانم نزد هیچکس قرائت نکنم فرمود «هاتها ، آن اشعار را بخوان :
تجاوبن بالازمان و الزفرات فوائح عجم اللفظ و النطقات
يخبرك بالانفاس عن سر انفس اساری هوی ماض و اخرات
فاسعدن او اسعفن حتى تعوضت صفوف الدجي بالفجر منهزمات
ليالي بعدين الوصال على القلي ويعدى تدانينا على الغربات
واذهن يلحظن العيون سوافرا و يستون بالأيدى على الوجنات
علي العرصات الخاليات من المها سلام شج صب علي العرصات
فعهدى بها خضر المعاهد مألفا من العطرات البیض و الخفرات
و اذ كل يوم لي بلحظى نشوة بيت بها قلبي على نشوات
فكم حسرات هاجها بمحسر وقوفى يوم الجمع من عرفات
الم تر للايام ما جرجورها على الناس من نقص و طول شتات
ومن دول المستهزئين و من غدا بهم طالباً للنور في الظلمات
فكيف و من اني بطالب زلفة الى الله بعد الصوم والصلوات
سوي حب ابناء النبي و رهطه و بغض بنى الزرقاء والمبلات
و هند و ما ادت سمية و ابنها اولو الكفر في الاسلام والفجرات
هم نقضوا عهد الكتاب و فرضه و محكمه بالزور و الشبهات
ولم تك الا محنة كشفتهم بدعوى ضلال من هن وهنات
تراث بلا قربي و ملك بلا هدى و حكم بلا شورى بغير هدات
رزايا ارتنا خضرة الافق حمرة و رددت اجاجاً طعم كل فرات
و ما سهلت تلك المذاهب فيهم علي الناس الا بيعة الفلتات
و ما قيل اصحاب الثقيفة بدعوى تراث في الضلال ثبات
جهرة ولو قلدوا الموصى اليه امورها لزمت بمأمون على العثرات
اخي خاتم الرسل المصفى من القذي و مفترس الابطال في الغمرات
فان جحدوا كان الغدير شهيدة و بدر واحد شامخ الهضبات
و آي من القرآن تتلى بفضله و ایثاره بالقوت في اللزبات
و عز خلال ادركته بسبقها مناقب كانت فيه مؤتلفات
مناقب لم تدرك بخير ولم تنل بشي سوي حد القنا الذربات
نجي لجبريل الامين و انتم عكوف على العزى و منات
بكيت لرسم الدار من عرفات و اجريت دمع العين بالعبرات
و بان عرى صبرى وهاجت صبابتي رسوم ديار قد عفت و عرات
مدارس آيات خلت من تلاوة و منزل و حي مقفر العرصات
لال رسول الله بالخيف من منى و بالبيت و التعريف و الجمرات
ديار لعبد بالخيف من منى والسيد الداعي الى الصلوات
دیار علی و الحسين و جعفر حمزة و السجاد ذي الثفنات
ديار لعبد الله والفضل صنوه نجی رسول الله في الخلوات
وسبطی رسول الله و ابني وصيه ووارث علم الله و الحسنات
منزل وحى الله ينزل بينها علي احمد المذكور في السورات
منازل قوم يهتدى بهداهم و تؤمن منهم ذلة العثرات
منازل كانت للصلوة و للتقى و للصوم والتطهير و الحسنات
منازل لا يتم يحل بر بعها ولا بن ضحاك فاتك الحرمات
ديار عفاها جور كل منابذ ولم تعف للايام و السنوات
قفا تسأل الدار التي حف اهلها متى عهد بالصوم والصلوات
و این الاولی شطت بهم غربة النوى افانين في الأطراف معترفات
هم اهل ميراث النبي اذا اعتروا و هم خیر سادات و خير حمات
اذا لم تناج الله في صلواتنا باسمائهم لم يقبل الصلوات
مطاعيم في الاعسار في كل مشهد لقد شرفوا بالفضل والبركات
و ما الناس الاغاصب و مكذب و مضطفن ذواحنة ترات
محمد اذا ذكروا قتلی بیدر و خیبر و يوم حنين اسيلوا العبرات
فكيف يحبون النبي و رهطه و هم .. احشائهم و غرات
لقد لا ينوه في المقال واضمروا قلوباً على الاحقاد منطويات
فان لم ... الا بقربي محمد فهاشم او من هن وهنات
سقى الله قبراً بالمدينة غيثه فقد حل فيه الأمن بالبركات
نبي الهدى صلى عليه مليكه و بلغ عناء روحه التحفات
و صلی عليه الله ما ذر شارق و لاحت نجوم الليل - مبتدآت
افاطم لوخلت الحسين مجدلا و قدمات عطشاناً بشط فرات .
اذا للطمت الخد فاطم عنده و اجريت دمع العين في الوجنات
افاطم قومی يا ابنة الخير فاندبي نجوم سموات بارض فلات
قبور بكوفان واخرى بطيبة و اخرى بفخ نالها صلوات
واخرى بارض الجوزجان محلها و قبر بیا خمري لدى الغربات
و قبر ببغداد لنفس زكية تضمنها الرحمن بالغفرات
و قبر بطوس يالها من مصيبة الحت على الاحشاء بالزفرات
الى الحشر حتى يبعث الله قائماً يفرج عنا الغم والكربات
علي بن موسى ارشد الله امره وصلى عليه افضل الصلوات
فاما الممضات التي لست بالغاً مبالغها منى بكنه صفات
قبور ببطن النهر من جنب كربلا معرسهم منها بشط فرات
توفوا عطاشاً بالفرات فليتني توفيت فيهم قبل حين وفاتي
الى الله اشكو لوعة عند ذكرهم سقتني بكأس الذل والفضعات
اخاف بان از دادهم فتشوقنی مصارعهم بالجزع فالتحلات
تقسمهم ريب المنون فماتری لهم عقرة مغشية الحجرات
خلا ان منهم بالمدينة عصبة مدينين انضاء من اللزبات
قليلة زوار سوى ان زورا من الضبع والعقبان والرحمات
لهم كل يوم تربة بمضاجع ثوت في نواحي الارض مفترقات
تنكب لاواء السنين جوارهم ولا تصطليهم جمرة الجمرات
وقد كان منهم بالحجاز و ارضها مغاویر مخارون في الازمات
حمى لم تزره المدينات و اوجه تضيء لدى الاستار والظلمات
اذا وردوا خيلا بشمر من القنا مساهير حرب الحموا الغمرات
فان فخروا يوماً انوا بمحمد و جبريل و القرآن و السورات
و عدوا عليا ذا المناقب و العلى و فاطمة الزهراء خير بنات
وحمزة و العباس ذالهدى والتقي و جعفرها الطيار في الحجبات
اولئك لا منتوج هند و حزبها سمية من نوكی و من قدرات
ستسأل تيم عنهم و عديها و بيعتهم من افجرا لفجرات
هم منعوا الاباء عن اخذ حقهم و هم تركوا الابناء رهن شتات
و هم عدلوها عن وصى محمد فبيعتهم جائت على الغدرات
وليهم صنو النبي محمد ابوالحسن الفراج للغمرات
ملامك في آل النبي فانهم احبای ما داموا و اهل ثقاتي
تخيرتهم رشداً لنفسي و انهم على كل حال خيرة الخيرات
نبذت اليهم بالمودة صادقاً و سلمت نفسي طايعاً لولاتي
فیارب زدای في هواى بصيرة و زد حبهم يارب في حسنات
سابكيهم ما حج الله راكب و ما ناح قمرى على الشجرات
و اني لمولاهم و قال عدوهم و اني لمحزون بطول حياتي
بنفسي انتم من كهول و فتية لفك عناة او لحمل ديات
و للخيل لما قيد الموت خطوها فاطلقتهم منهن بالذربات
احب قصى الرحم من اجل حبكم و اهجر فيكم زوجتي و بناتي
واكتم حبكم مخافة كاشح عنيد لاهل الحق غير موات
فيا عين بكيهم وجودي بعبرة فقد آن للتسكاب و الهملات
لقد خفت في الدنيا و ايام سعيها و اني لارجو الا من عند وفاتي
الم تر اني مذ ثلثون حجة اروح واعذو دائم الحسرات
ارى فيتهم في غيرهم متقسماً و ايديهم من فيتهم صفرات
و کیف اداری من جوى بي والجوى امية اهل الكفر و اللعنات
و آل زياد في الحرير مضونة و آل رسول الله منهتكات
سابكيهم ما ذر في الافق شارق و نادى منادى الخير بالصلوات
و ما طلعت شمس و حان غروبها و بالليل ابكيهم وبالغدوات
دیار رسول الله اصبحن بلقعا و آل زياد تسكن الحجرات
و آل رسول الله تدمى نحورهم و آل زياد ربة الحجلات
و آل رسول الله تسبى حريمهم و آل زياد آمنوا السريات
و آل زیاد في القصور مصونة و آل رسول الله في الفلوات ( نسخه)
اذا و تروا مدوا الى واتريهم اكفاً عن الاوتار منقبضات
فلولا الذي ارجوه في اليوم اوغد تقطع نفسى اثرهم حسرات
خروج امام لا محالة خارج يقوم على اسم الله و البركات
يميز فينا كل حق و باطل و يحزى على النعماء والنقمات
فيا نفس طيبي ثم يا نفس فابشرى فغير بعيد كلما هو آت
ولا تجزعي من مدة الجود انني اری قوتی قد آذنت بثبات
فان قرب الرحمن من تلك مدنى و آخر من عمرى ووقت وفاتي
شفيت ولم اترك لنفسى غصة و رویت منهم مفصلی و قنانی
فاني من الرحمن ارجو بحبهم حيوة لدى الفردوس غير تباتي
عسى الله ان يرتاح للخلق انه الى كل قوم دائم اللحظات
فان قلت عرفاً انكروه بمنكر و غطوا على التحقيق بالشبهات
تقاصر نفسي دائماً عن جدالهم كفاني ما القى من العبرات
احاول اقل السم عن مستقرها و اسماع احجاز من الصلدات
فحسبي منهم ان ابوء بغصة تردد في صدري و في لهواتي
فمن عارف لم ينتفع و معاند تميل به الاهواء للشهوات
كأنك بالاضلاع قد ضاق درعها لما حملت من شدة الزفرات
این جمله چنانکه صاحب فصول المهمة نيز اشارت میکند مشتمل بر یکصد
و بیست بیت است و در اينجا يك بيت دو آل زياد في الفصور مصونة ، اضافه بر
آن نوشته شد زیرا که در بعضی نسخ بجای شعر سابق آن نوشته شده است و در طی كتب اخبار مسطور است که چون دعبل شاعر در قرائت اشعار خود در حضرت رضا به آن بیت « و قبر ببغداد لنفس زكية ، رسید آن حضرت فرمود : افلا الحق لك بهذا الموضع بيتين بهما تمام قصيدتك ، آیا در این موضع دو بیت برای تو به این قصیده ملحق نگردانم تا متمم قصيدة تو باشد عرض کرد بلی یا ابن رسول الله البته بفرمای پس امام رضا الله فرمود و قبر بطوس .... و شعر بعد از آن که خبراز ظهور حضرت قائم الا باشد .
و در کتب مختلفه پاره ای از این اشعار را مختلف نوشته اند و چند شعر نیز نوشته اند که در طی اشعار مسطوره مذکور مرقوم نیست چنانکه در فصول المهمه می نویسد « و آل رسول الله نجف حبومهم و آل زياد غلظوا الفقرات ، ودرکشف الغمه می نویسد.
و آل رسول الله يلب رقابهم و آل زياد غلظ القصرات
فيا وارثي علم النبي وآله عليكم سلام دائم النفحات
و در نور الانصار می گوید: «اعب فضاء الدار من اجل حبهم - و اهجر فيهماسرتي وثقاتي :
و همچنین در بعضی الفاظ تغییر رفته است اما چنان می نماید که از فلمنساخ باشد و الله اعلم .
اکنون به پاره ای لغات این قصیده و تشکیل آن اشارت می رود : قوله عجم اللفظ یعنی معنای آن فهمیده نمی شود چه اعجم آن کس را گویند که به فصاحت سخن نکند و کلامش روشن و واضح نباشد و عرب هر گروهی را که غیر از عربی و لغات عرب سخن کند او را اعجم خوانند و شاید به واسطه این باشد که طبقات دیگر ملاحظه مخارج حروف وتميز بعضي حروف قريب التلفظ را مثل حاء وهاء وزاء وضاد وظاء و الف و عين وثاء و صاد و سین چنانکه عرب می کند و بر آن قادراست نمی کنند و به این سبب فهم پاره ای معانی از الفاظی که حروف مشتبهه دارند مشکل میشود و مراد در اینجا اصوات طیور و نغمات آن است . قوله اساری هوی ماض یعنی از عاشقان پیشین زمان و آینده خبر میدهند.
ص276