شیخ صدوق گوید: «به هنگام و داع چنین بخوان:
السلام علیک یا مولای و ابن مولاى و رحمة الله و بركاتُهُ أَنتَ لَنا جنة من العذاب، و هذا أوان انصرافي عنك إن كنت أذنت لي، غير راغب عنک و لا مستبدل بک و لا مؤثر عليك و لا زاهد في قربك، و قد جدت بنفسي للحدثان، وتركت الأهل والأولاد والأوطان، فكن لي شافعاً يوم حاجتی و فقری و فاقتى، يوم لايى يُغنى عنى حمیمی و لا قریبی، یوم لا يغنى غنى والدى ولا ولدى أسان الله الذى قدر على رحلتي إليك أن ينفس یک گربتی، و أسأل الله الذى قدر على فراق مكانك أن لا يجعله آخر العهد من رجوعى إليك و أسأل الله الذى أبكى عليك عيني أن يجعله لى سَبَباً و ذخراً و أسأل الله الذى أراني مكانك و هداني للتسليم عليک و زيارتي إياك أن يوردني حوضكم و يرزقني مرافقتكم في الجنان السَّلامُ عَلَيْكَ يا صفوة الله، السلامُ على أمير المؤمين، ووَصَى رَسُولِ رَبِّ العالمين، وقائد الغر المحجلين، السَّلام عَلَى الحَسَنِ و الحسین سیدی شباب أهل الجنة، السلام على الأئمة (وَ تُسميهم واحداً واحداً ) و رحمة اللهِ وَبَرَكاتُه.
السلام على ملائكة الله الباقين، السّلامُ عَلَى المَلائِكَةِ المُقيمينَ المسبحين الذين بأمره يعملون، السلام علينا و على عباد الله الصالحين. اللهم لا تجعلهُ آخِرَ العَهْدِ مِن زيارتي إياه فان جَعَلَتَهُ فَاحْشُرْنِي مَعَهُ وَ مَعَ آبائه الماضين، و إن أنفسى يا رَبِّ فَارزقنى زيارته أبداً ما أنفسى إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قدير.
و بگو:
أستودعك الله و أسترعيك و أقرأ عليك السلام، آمنا بالله و بما دعوت إليه فكتبتا مَعَ الشَّاهِدِينَ. اللهم فارزقنى حبهم و مودتهم أبداً ما أنفسى. السلام منى أبداً ما بَقيتُ، و دائماً إذا فنيتُ السَّلامُ عَلَيْنَا وَ عَلَى عِبادِ اللهِ الصالحين.
«هنگامی که از بارگاه امام بیرون می آیی تا آنجا که ضریح را به چشم می بینی رو از آن بر مگردان.»