زیارت حضرت: ابن قولویه از یکی از امامان نقل میکند که فرمود: «هنگامی که به بارگاه امام رضا (ع) روانه شدی، چنین بخوان:

اللَّهُم صَلِّ عَلَى عَلَى بْنِ مُوسَى الرَّضا المرتضى الإمام التَّقى النقى و حُجَّتِكَ عَلَى مَن فَوقَ الأَرض وَ مَن تحت الثرى، الصديق الشَّهيد صلاة كثيرة تامة زاكية مُتَواصِلَةٌ مُتَوَائِرَة مُترادِفَةً كَأَفَضَلِ مَا صَلَّيْتَ عَلَى أَحَدٌ مِن أوليائك.»

دعای وداع (مختصر): کفعمی گوید در وداع امام رضا (ع) همان متنی را بخوان که از امام صادق (ع) برای وداع پیامبر (ص) نقل شده است. و چنین بگو:

لا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ تَسليمى عَلَيْكَ.

و اگر خواستی این را بخوان:

السلام علیک یا ولى الله ورحمة الله وبركاته، اللهم لا تجعله أخر العهد من زیارتی ابن نبيك و حُجَتَكَ عَلَى خَلقَك، واجمعني وإياه في جَنتَكَ، وَ احشرني مَعَهُ وَ فى حزبه مع الشهداء و الصالحين و حسن أولئك رفيقا. و أستودعك الله و أسترعيك و أقرأ عَلَيْكَ السلام، آمنا بالله و و بالرَّسُول و بما جئت به و ذللت عَلَيْهِ فَاكتبنا مع الشاهدين.»

شیخ مفید در کتاب «مقنعه زیارتی دیگر را نقل میکند و می گوید: «پس از آنکه غسل زیارت کردی و پاکیزه ترین لباس خویش را پوشیدی نزد قبر امام می ایستی و می گویی:

السّلامُ عَلَيْكَ يا وَلَى اللَّهِ وَابْنَ وَلِيهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا حُجَةَ اللَّهِ وَابْنَ حُجَّتِهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يا إمامَ الهُدَى وَالعُروة الوثقى وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرِكَاتُهُ أَشْهَدُ أَنَّكَ مَضَيتَ عَلَى مَا مَضى عَلَيْهِ آباؤك الطاهِرُونَ صَلَواتُ اللهِ عليهم لم تؤثر عَمِّى عَلَى هُدى وَلَم تَمِل مِن حق إلى باطِل وَ أَنَّكَ نصحت الله ولرسوله و أديت الأمانَةَ فَجَزاك اللهُ عَنِ الاسلام وَ أَهْلِهِ خَيْرٌ الجزاء، أتيتك بأبى و أمى زائراً عارفاً بحقكَ مُواليا لأوليائك معاديا لأعدائِكَ فَاشْفَع لي عندَ رَبِّكَ.

آن گاه خود را بر قبر میاندازی و آن را میبوسی و دو گونه خویش را بر آن می نهی، سپس به بالاسر میروی و چنین می خوانی:

السَّلامُ عَلَيْكَ يا مولای یا ابنَ رَسولِ اللهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ، أَشْهَدُ أَنَّكَ الإمام الهادى وَ الوَليُّ المُرشِدُ أبرء ، إلى اللهِ مِن أَعدائِكَ وَ أَتَقَرَبُ إلى اللهِ بِوِلايَتِكَ، صَلَّى اللهُ عَلَيْكَ وَ رَحمة اللهِ وَبَرَكَاتُهُ.

پس از آن دو رکعت نماز زیارت به جای آوری.

صص 213-212

نقل دیگری از کیفیت زیارت آن حضرت

پس بدان که از برای آن بزرگوار زیارات چندی نقل شده و زیارت مشهور آن حضرت زیارتی است که در کتب معتبره مذکور است و به شیخ جلیل القدر محمد بن الحسن بن الوليد» که از مشایخ جناب صدوق است، منسوب گردانیده اند و از مزار ابن قولویه معلوم میشود که از ائمه علیهم السلام مروی بوده باشد و کیفیت آن موافق كتاب من لا يحضره الفقیه» چنانست که چون اراده نمایی زیارت کنی قبر امام رضا علیه السلام را در طوس پس غسل کن پیش از آنکه از خانه بیرون روی و بگو در وقتی که غسل می کنی.

اللهم طهرني و طهر لى قلبى و اشرح لى صدرى وَ أَجِرْ عَلَى لِساني مِدْحَتَكَ وَالثَّنَاءَ عَلَيْكَ فَإِنَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ اللهُمَّ اجْعَلَهُ لى طَهُوراً و شِفاء و می گویی در وقت بیرون رفتن بسم اللهِ وَ بِاللهِ وَ إِلى الله والى ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ حَسْبِي اللَّهُ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ اللَّهُمَّ إِلَيْكَ تَوَجَّهْتُ وَإِليكَ قَصَدتُ وَمَا عِندَكَ أَرَدْتُ پس چون بیرون روی بر در خانه خود بایست و بگو اَللّهُمَّ إِليكَ وَجَهتُ وَجْهَى وَ عَلَيْكَ خَلَفْتُ أَهْلی و مالی وَ ما خَوَلتَنى وَبِكَ وَثِقْتُ فَلَا تُخَيَّبْني يَا مَنْ لَا يُخَيْب مَنْ أَرَادَهُ وَلَا يُضَيِّعُ مَنْ حَفِظَهُ صَلِّ عَلى مُحمَّد وَ الِ مُحمدٍ وَاحْفَظني بِحَفِظِكَ فَإِنَّهُ لا يضيعُ مَن حَفِظْتَ پس هرگاه رسیدی به سلامت انشاء الله پس هرگاه خواهی به زیارت بروی غسل بکن و بگو در وقتی غسل می کنی اللَّهُمَّ طَهَّرْنِي وَ طَهُرْلي قلبي و اشرح لي صدرى وَأَجِرْ عَلى لسانى مِدْحَتَكَ وَ مَحَبَّتَكَ وَالثَّنَاءَ عَلَيْكَ فَإِنَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ وَ قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ قوام دينى التسليمُ لِأَمْرِكَ وَالأَتَّبَاعُ لِسُنَّةِ نَبِيِّكَ وَالشَّهَادَةُ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ اللهُمَّ اجْعَلْهُ لى شِفَاءٌ وَ نُوراً إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قدیر پس بپوش پاکیزه ترین جامه های خود را و برو با پای برهنه به آرامی و وقار و دلت بیاد خدا و اللهُ أَكْبَرُ وَ لا إِلهَ إِلَّا اللهُ وسُبْحانَ اللهِ والحَمْدُ لِلَّهِ بگو و گامهای خود را کوتاه بردار و چون داخل روضه مقدسه شوی بگو بسم الله و بِاللَّهِ وَ عَلَى مِلَةِ رِسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَالِهِ أَشْهَدُ أَن لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحمّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَ أَنَّ عَلِياً وَلِيُّ الله پس برو به نزد ضریح و قبله را در پشت خود بگیر و رو به روی آن حضرت بایست و بگو أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبدُهُ وَرَسُولُهُ وَإِنَّهُ سَيدُ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ وَأَنَّهُ سَيِّدُ الانبياء والمُرْسَلِينَ اللَّهُمَّ صَلَّ عَلَى مُحَمَّد عَبدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ نَبِيِّكَ وَ سَيِّدِ خَلْقَكَ أَجْمَعِينَ صَلوة لا يقوى على إحصائها غَيْرُكَ اللهُمَّ صَلِّ عَلَى أمير المؤمنينَ عَلِيّ بْن ابيطالب عَبدِكَ وَ اخی رِسُولِكَ الَّذِي انْتَجَبْتَهُ بِعِلْمِكَ وَجَعَلْتَهُ هَادِيا لِمَنْ شِئتَ مِنْ خَلْقِكَ وَالدَّلِيلَ عَلَى مَنْ بَعَثْتَهُ بِرِسالاتِكَ وَدَيَّانَ الدِّينِ بِعَدلِكَ وَفَصْلِ قَضائِكَ بَينَ خَلْقِكَ وَالْمُهَيمِنَ على ذلك كله وَالسَّلام عَلَيْهِ و رحمة اللهِ وَبَرَكاتُهُ اللهُمَّ صَلِّ عَلَى فاطمة بنت نَبِيِّكَ وَ زَوجَةٍ وَلَيْكَ وَ أَمَّ السَّبْطَينِ الحَسَنِ والحُسَينِ سَيِّدَى شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ الظُّهْرَةِ الطَّاهِرَةِ المُطَهَّرَةِ التَّقية النقيَّةِ الرَّضِيَةِ الزَّكِيَّةِ سَيدَةِ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَجْمَعِينَ صَلوةٌ لا يقوى عَلَى إِحْصَائِها غَيْرُكَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الحَسَنِ وَالحُسَينِ سِيطَى نَبِيِّكَ وَ سَيِّدَى شَباب أهل الجِنَّةِ القائمين في خَلْقِكَ وَالدَّلِيلَيْنِ عَلَى مَنْ بعثت بر سالاتِكَ وَ دَيَّانِی الدینِ بِعَدْلِكَ وَ فَصْلِی فَضَائِكَ بَيْنَ خَلْقِكَ اللَّهُمَّ صَلِ عَلَى عَلي بن الحُسَينِ عَبدِكَ القائم في خَلقِكَ وَالدَّلِيلِ عَلَى مَنْ بَعَثْتَ بر سالاتِكَ وَ دَيَّانِ الدِّينِ بِعَدْلِكَ وَفَضْلٍ قَضَائِكَ بَيْنَ خَلْقِكَ سَيِّدِ العَابِدِينَ اللهُم صَلَّ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلى عَبْدِكَ وَخَلِيفَتكَ في أَرْضِكَ بِاقِرِ عِلم النَّبِيِّينَ اللهُمَّ صَلِّ عَلَى جَعَفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ عَبْدِكَ وَ وَلِى دِينِكَ وَ حُجَّتِكَ عَلَى خَلْقِكَ أَجْمَعِينَ الصَّادِقِ البَارُ اللَّهُم صَلِّ عَلَى مُوسَى بْنِ جَعْفَر عَبدِكَ الصَّالِحِ وَلِسَانِكَ في خَلْقِكَ وَالنَّاطِقِ بِحُكْمِكَ وَ الحُجَّةِ عَلَى بَرِيَّتِكَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى عَلِي بن موسى الرضا المُرْتَضى عَبْدِكَ وَ وَلِى دينك القائم بِعَدلِكَ وَ الداعي إلى دينك و دين ابائه الصادقين صلوة لا يقوى على إحصائها غَيْرُكَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ بْنِ عَلَى عَبْدِكَ وَ وَلَيْكَ القائم بأمرِكَ وَالدّاعى إلى سَبِيلِكَ اللهُمَّ صَلَّ عَلَى عَلَى بْن مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ وَليَّ دِينِكَ اللَّهُمَّ صَلَّ عَلَى الحَسَنِ بنِ عَلى العامل بأمرك القائم في خَلْقِكَ وَ حُجَّتِكَ المُؤدّى عَن نَبِيِّكَ وَ شَاهِدِكَ عَلَى خَلْقِكَ المخصوص بكرامتك الداعى إلى طاعَتِكَ وطاعة رَسُولِكَ صَلَواتُكَ عَلَيْهِم أَجْمَعِينَ اللهُمَّ صَلِّ عَلى حُجَّتِكَ وَ وَلِيْكَ القائم فى خَلْقِكَ صَلوةٌ تامة نامية باقِيَةً تُعَجِّلُ بِهَا فَرَجَهُ وَ تَنصُرُهُ بِها وَتَجْعَلْنَا مَعَهُ في الدُّنيا وَالآخِرِةِ اللَّهُمَّ إِنِّي اتَقَرَبُ إِليكَ بِحُبِّهِمْ وَ أوالى وَلِيَهُمْ وَ أَعادى عَدُوَّهُمْ فَارِزُقنِي بِهِمْ خَيرَ الدُّنْيا والآخِرَة وَاصْرِفْ عَنِّى بِهِمْ شَرَّ الدُّنيا وَالآخِرَةِ وَ أَهْوَالَ يَوْمِ القِيمَةِ پس می نشینی نزد سر آن حضرت و میگویی اَلسَّلامُ عَلَیک یا وَلِيُّ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يا نور الله في ظلماتِ الأرضِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا عَمُودَ الدینِ السَّلامُ عَلَیكَ یا وارِثَ آدَمَ صِفْوَةِ اللهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ نوح نبي الله السّلامُ عَلَيْكَ يا وارثَ إبراهيم خليل الله السّلامُ علیک یا وارث اسمعيل ذبيح اللهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يا وارثَ مُوسى كليم اللهِ السَّلام عَلَيْكَ یا وارِثَ عیسی الله السّلامُ عَلَيْكَ يا وارثَ مُحمّد رَسُولِ اللهِ السَّلامُ عَليكَ يا وارثَ أمير المؤمنينَ عَلِيَّ وَلِيُّ اللَّهِ وَوَصِيَّ رَسُولِ رَبِّ العالَمينَ السَّلامُ عَلَيْكَ یا وارِثَ فاطمة الزهراء السَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ الحَسَنِ وَ الحُسَينٌ سَيِّدَى شَبَابِ أَهْل الجَنَّةِ السَّلامُ عَلَيْكَ یا وارِثَ عَلِيِّ بنِ الحُسَيْن زين العابدين السّلامُ عَلَيْكَ يا وارثَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلى باقِرِ عِلْم الأوَّلِينَ وَالآخِرينَ السَّلامُ عَلَيْكَ يا وارث جعفر بن محمد الصادق البارُ السَّلامُ عَلَيْكَ يا وارثَ مُوسى بن جَعفَر السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّها الصديق الشَّهيدُ السَّلامُ عَليكَ أَيُّهَا الوَصِيُّ البَارُ التَّقَيُّ أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ أَقَمْتَ الصَّلوةَ وَاتَيتَ الزَّكوةَ وَ أَمَرْتَ بالمَعروفِ وَ نَهَيْتَ عَنِ الْمُنكَرِ وَ عَبَدْتَ اللهَ حَتَّى اتيك اليَقِينُ السَّلامُ عَلَيْكَ يا ابا الحَسَن وَ رَحْمَةُ اللهِ وَبَرَکاتُهُ پس خود را بر ضریح می چسبانی و میگویی اللَّهُمَّ إِلَيْكَ صَمَدْتُ مِنْ ارضى وَ قَطَعتُ البلاد رَجَاءَ رَحمَتِكَ فَلا تُخَيِبنى وَلا تَرْدنى بِغَيْرِ قَضَاءِ حَاجَتِي وَارْحَمْ تَقَلُّبِي عَلَى قَبْرِ ابْنِ أَخِي رَسُولِكَ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَالِهِ بِأَبِى أَنتَ وَ أَمَى يَا مَوْلايَ أَتَيْتُكَ زائراً وافدا عائِداً مِمَّا جَنَيْتُ عَلى نَفسي وَ احْتَطَبْتُ عَلى ظَهْرِى فَكُنْ لي شافعاً إلَى اللَّهِ يَوْمَ فَقْرِى وَفَاقَتِي فَلَكَ عِندَ اللهِ مَقامٌ مَحْمُودٌ وَأَنتَ عِندَهُ وَجِيهٌ پس دست راست را بلند میکنی و دست چپ را بر قبر می گشایی و می گویی اللهم إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِحُبِّهِم وَبِوِلايَتِهِم أَتَوَلَّى آخِرَهُمْ بِمَا تَوَلَّيتُ بِهِ أَوَّلَهُمْ وَ أَبْرَهُ مِن كل وَلِيجَةٍ دُونَهُمْ اللَّهُمَّ العَن الذينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَكَ وَانْهَمُوا نَبِيِّكَ وَجَحَدُوا بِآيَاتِكَ وَسَخِرُوا بِإِمامِكَ وَحَمَلُوا الناس على أكتافِ الِ مُحَمَّدٍ اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَبُ إليكَ بِاللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ وَالبَرائَةِ مِنْهُمْ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ یا رَحْمنُ پس بر می گردی و به نزد پای آن حضرت میروی و میگویی صلَّی اللهُ عَلَيْكَ يَا أَبَا الحَسَنِ صَلَّى اللهُ عَلَى رُوحِكَ وبَدَنِكَ صَبَرْتَ وَ اَنتَ الصَّادِقُ المُصَدِّقُ قَتَلَ الله من قَتَلَكَ بِالأيدى وَالأَلْسُن پس تضرع و مبالغه کن در لعنت کردن بر کشنده امير المؤمنین و قاتلان حسن و حسین علیهم السلام و قاتلان جميع اهلیت رسول خدا صلى الله عليه و آله پس از پشت قبر برو و نزد سر آن حضرت دو رکعت نماز بکن در رکعت اول سوره پس و در رکعت دويم سورة الرحمن بخوان و جهد کن در دعا و تضرع و بسیار دعا کن از برای پدر و مادر خود و جميع برادران مؤمن خود و آنچه خواهی نزد سر آن حضرت بمان و باید که نمازهای خود را نزد قبر بکنی که این بهترین زیارات آن حضرت است و در فقیه و عيون و كتب علامه مجلسی و غیره وَ سَخِرُوا بامامک» که در آخر زیار تست لعنت کن خداوندا کسانی را که استهزاء نمودند به امامی که تو از جهت ایشان مقرر فرمودی و لکن در مصباح الزائر سَخِرُوا بِايَامِک است و این نیز درست است بلکه شاید از جهتی اولی باشد چه آنکه مراد از ایام ائمه علیهم السلام است چنان که در خبر صقر بن ابی دلف» در فصل پنجم از باب اول صفحه ۹۵ معلوم شد و بدان نیز که لعنت کردن بر قاتلان ائمة عليهم السلام به هر زبانی که کرده شود خوبست و اگر این عبارت را که از بعضی ادعیه اخذ شده بخواند خوب است که دعای امام رضا (ع) گویند. اللَّهُمَّ العَنْ قَتَلَةَ أَمير المُؤْمِنِينَ وَقَتَلَةَ الحَسَنِ وَالحُسَينِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ وَقَتَلَةَ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكَ اللَّهُم العَنْ أَعْداءَ الِ مُحَمَّدٍ وَ قَتَلَتَهُم وَ زِدْهُم عَذاباً فَوقَ العَذاب و هواناً فَوقَ هَوَانٍ وَذُلّا فَوقَ ذُلُّ وَ خِزياً فَوقَ خِزيِ اللَّهُمَّ دُعَهُم إِلى النَّارِ دَعَا وَأَرْكِسُهُمْ في اليم عَذَابِكَ رَكْساً وَاحْشُرْهُم وَ أَتبَاعَهُمْ إِلى جَهَنَّمَ زُمَراً و در تحفة الزائر است که شیخ مفید ذکر کرده که مستحب است که بعد از نماز زیارت امام رضا (ع) این دعا را بخوانند اللهمَّ إِنِّي أَسْتَلكَ يا اللهُ الدَّائِمُ في مُلْكِهِ القَائِمُ فِي عِزَّهِ المُطَاعُ في سلطانِهِ المُتَفَرَّدُ في كبريائِهِ المُتَوَحِّدُ في دَيْمُومِيَّةِ بَقَائِهِ العَادِلُ في بَرِيَّتِهِ العَالِمُ في قَضِيَّتِهِ الكَرِيمُ في تأخير عُقوبَتِهِ الهى حاجاتى مصروفة إليك و أمالي موقوفَةٌ لَدَيْكَ وَكُلّما وفقتنى مِنْ خَيْرٍ فَأَنتَ دَليلى عَلَيْهِ وَطَرِيقي إليه يا قديراً لا تَوْدُهُ المَطالِبُ يا مَلِيّاً يَلْجَأُ إِلَيْهِ كُلُّ راغب ما زِلتُ مَصْحوباً مِنْكَ بالنَّعم جارياً على عادات الأحسان والكرم أَسْأَلُكَ بِالقُدرةِ النَّافِذَةِ في جميع الأشياءِ وَقَضَائِكَ المُبرم الذي تحجُبُهُ بِأَيْسَرِ الدُّعَاءِ وَ بِالنَّظْرَةِ التي نَظَرْتَ بِها إِلى الجِبالِ فَتَشامَخَت وَإِلى الأَرضينَ فَتَسَطَحَتْ وإِلَى السَّمواتِ فَارتَفَعَتْ وَ إِلَى البِحارِ فَتَفَجَّرَت يَا مَنْ جَلَّ عَنْ أَدَواتِ لَحظاتِ البَشَرِ وَ لَطُفَ عَنْ دَقَائِقِ خَطَرَاتِ الفكر لا تُحمد يا سيدى إِلَّا بِتوفيق مِنْكَ يَقْتَضَى حَمْداً وَلَا تُشْكَرُ عَلَى أَصْغَرِ مِنَّةٍ إِلَّا اسْتَوْجَبْتَ بِها شُكراً فَمَتَى تُحصى نَعْمَاؤُكَ يا إلهي وَ تُجازِي الْاؤُكَ يَا مَوْلايَ وَ تُكافى صَنابِعُكَ يَا سَيِّدَى وَ مِنْ نِعَمِكَ يَحْمَدُ الحامدونَ وَ مِن شُكرِكَ يَشكُرُ الشَّاكِرُونَ وَأَنْتَ المُعْتَمَدُ لِلذُّنوبِ في عَفْوِكَ وَالنَّاشِرُ عَلَى الخاطئينَ جَناحَ ستركَ وَ أَنتَ الكاشِفُ لِلضُّرِّ بِيَدَكَ فَكَمْ مِنْ سَيِّئَةٍ أَخْفَاهَا حِلْمُكَ حَتَّى دَخِلَتْ وَحَسَنَةٍ ضَاعَفَها فَضْلُكَ حَتَّى عَظُمَت عَلَيْها مُجازاتكَ جَلَلْتَ أَنْ يُخَافَ مِنكَ إِلَّا العدلُ وَ أَن يُرجى مِنكَ إِلَّا الأحسانُ وَالفَضْلُ فَامْنُنْ عَلَى بِمَا أَوْ جَبَهُ فَضْلُكَ وَلَا تَخْذلني بما يَحْكُم بِه عَدلُكَ سَيِّدَى لَوْ عَلِمَتِ الأَرْضُ بِذُنُوبي لساخت بی أو الجبال لهدتني أو السموات لاختطفتني أو البحار لأَغْرَقَتْني سَيِّدي سيدي سیدی مَوْلای مَوْلای مَوْلای قَدْ تَكَرَّرَ وُقوفى لِضِيافَتِكَ فَلَا تَحْرِمْنِي مَا وَعَدْتَ المُتَعَرِّضِينَ لِمَسْأَلَتِكَ يا مَعْرُوفَ العارفين يا معبود العابدين يا مشكور الشَّاكِرِينَ يا جَليس الذاكِرِينَ يا مَحْمُودَ مَنْ حَمِدَهُ يا مَوجُودَ مَنْ طَلَبَهُ يا موصُوفَ مَنْ وَحْدَهُ يا مَحبُوبَ مَنْ أَحَبَّهُ يا غَوْثَ مَنْ أَرَادَهُ یا مقصود مَنْ أَنَابَ إِلَيْهِ يَا مَنْ لا يَعْلَمُ الغَيْبَ إِلَّا هُوَ يَا مَنْ لا يَصْرِفُ السُّوءَ إِلَّا هُوَ يَا مَنْ لَا يُدَبِّرُ الأَمْرَ إِلَّا هُوَ يَا مَنْ لا يَغْفِرُ الذَّنْبَ إِلَّا هُوَ يَا مَنْ لا يَخْلُقُ الخَلْقَ إِلَّا هُوَ يَا مَنْ لَا يَنْزِلُ الغَيْثَ إِلَّا هُوَ صَلِّ عَلَى مُحمدٍ وَ الِ مُحمدٍ وَاغْفِر لي يا خير الغافِرِينَ رَبِّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ استغفار حَيَاءٍ وَ اسْتَغْفِرُكَ اسْتِغْفار رَجَاءٍ وَ اسْتَغْفِرُكَ اسْتِغْفَارَ إِنابَةٍ وَ اسْتَغْفِرُكَ اسْتِغْفار رَغْبَةٍ وَ اسْتَغْفِرُكَ اسْتِغْفَارَ رَهْبَةٍ وَاسْتَغْفِرُكَ اسْتِغْفَارَ طَاعَةٍ وَ اسْتَغْفِرُكَ اسْتِغفار ايمانٍ وَاسْتَغْفِرُكَ اسْتِغْفَارَ إِفْرَارٍ وَ اسْتَغْفِرُكَ اسْتِغْفَارَ اخلاص و اسْتَغْفِرُكَ اسْتِغْفَارَ تَقْوى وَ اسْتَغْفِرُكَ اسْتِغْفَارَ تَوَكُلٍ وَ اسْتَغْفِرُكَ اسْتِغْفَارَ ذَلَّةٍ وَ اسْتَغْفِرُكَ استغفار عامل لك هارب مِنْكَ إِليكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ محمدٍ وَتُبْ عَلَى وَ عَلَى وَالِدَى بِمَا تُبْتَ وَ تَتَوبُ عَلى جَميع خَلْقِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يا مَنْ يُسمّى بالغَفُورِ الرَّحِيم يا مَنْ يُسَمّى بِالغَفور الرحيم يا مَنْ يُسَمّى با الغَفُورِ الرَّحِيمِ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ وَاقْبَلْ تَوْبَتي وَ زَكِ عَمَلى وَ اشْكُرْ سَعْيِي و ارْحَمْ ضَرَاعَتِي وَ لا تَحْجُبْ صَوْتَى وَ لَا تُخَيِّبُ مَسْئَلَتِي يَاغُوثَ المُسْتَغِيثِينَ وَ أَبْلِغْ أَيْمَتَى سَلامی وَ دُعائى وَ شَفِعْهُمْ فى جميع ما سَأَلْتُكَ وَ أَوْصِلْ هَدِيتِي إِلَيْهِمْ كَمَا يَنبَغِى لَهُم وَ زِدْهُم مِن ذلك ما ينبغى لك باضعاف لا يُحصيها غيرُكَ وَ لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم وصلى الله على أطيب المرسلين مُحمدٍ و اله الطاهرین علامه مجلسی در بحار از بعضی مؤلفات قدماء اصحاب زیارتی برای حضرت امام رضا علیه السلام نقل کرده که معروف است به جوادیه و در آخر آن زیارت است که نماز زیارت به جا آور و تسبیح کن و هدیه نما آن را به أن حضرت پس بگو اللهُمَّ إِنِّي أَسْتَلُكَ يا الله الدائم و این دعا را تا به آخر نقل کرده پس هرگاه در آن مشهد مقدس آن زیارت را خواندی این دعا را ترک مکن زیارت دیگر زیارتی است که ابن قولویه از بعضی ائمه عليهم السلام روایت کرده که فرمودند چون به نزد قبر امام رضا علیه السلام بروی بگو اللهمَّ صَلَّ على على بن موسى الرضا المرتضى الأمام التَّقى النَّقَى وَحُجَتِكَ عَلَى مَنْ فَوقَ الأرضِ وَ مَن تَحْتَ الثرى الصديق الشهيد صلوة كثيرةً تامَّةً رَاكِيَةً مُتَواصِلة متواترةً مُترادِفَةٌ كَأَفْضَل ما صَلَّيْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَوْلِيانک زیارت دیگر زیارتی است که شیخ مفید در مقنعه نقل کرده و فرموده می بایستی نزد قبر آن حضرت بعد از آنکه غسل زیارت کرده باشی و پاکیزه ترین جامه های خود را پوشیده باشی و می گویی السَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِى اللَّهِ وَ ابْن وَلِيِّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللهِ وَابْنَ حُجَّتِهِ السَّلامُ عليك يا إمام الهدى والعُروة الوثقى وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ أَشْهَدُ أَنَّكَ مَضَيتَ عَلى ما مَضى عَلَيْهِ اباؤُكَ الطَّاهِرُونَ صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيْهِم لَمْ تُؤْثِرُ عَمَى عَلَى هُدًى وَلَمْ تَمِلْ مِنْ حَقٍ إلى باطِل وَانَّكَ نَصَحْتَ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ وَأَدَّيْتَ الأَمَانَةَ فَجَزاك الله عَنِ الإِسْلام وَ أَهْلِهِ خَيْرَ الجَزَاءِ أَتَيْتُكَ بِأَبِي وَأُمِّي زائراً عارفاً بِحَقِّكَ مُوالِياً لأوْلِيائِكَ مُعادِياً لِأَعْدائِكَ فَاشْفَعْ لَی عِندَ رَبِكَ پس بچسبان خود را به قبر و ببوس آن را و بگذار دو طرف روی خود را بر آن پس بگرد بجانب سر و بگو السّلامُ عَلَيْكَ يا مَولايَ يَابنَ رَسُولِ اللَّهِ وَ رَحْمَةِ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ أَشْهَدُ أَنَّكَ الأمام الهادى وَالوَليُّ المُرشِدُ أَبْرَءُ إِلَى اللَّهُ مِنْ أَعْدائِكَ وَاتَّقَرَّبُ إِلَى اللهِ بَوِلَا يَتِكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْكَ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَکاتُهُ پس دو رکعت نماز زیارت به جا آور و بعد از آن هر چه خواستی نماز کن و بگرد به طرف پاپس دعا کن به آنچه می خواهی که زیارت آن حضرت در ایام و اوقات شریفه مختصه به آن حضرت فضیلت بسیار دارد خصوصاً در ماه رجب و بیست و سی ام ذی القعده و بیست و پنجم آن و ششم ماه رمضان چنان که در محل خود در اعمال ماهها ذکر شد و غیر این روزها از ایام دیگر که به آن حضرت اختصاصی دارد و چون خواستی وداع کنی آن حضرت را پس بگو آنچه را که در وداع حضرت رسول (ص) می گفتی لا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ تسلیمی علیک و اگر خواستی بگو السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَليَّ اللهِ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكاتُهُ اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِن زيارتي ابن نَبِيِّكَ وَ حُجَّتَكَ عَلَى خَلْقِكَ وَاجْمَعنى وَ إِيَّاهُ فِي جَنَّتِكَ وَ احْشرني مَعَهُ وَ فِي حِزبِهِ مَعَ الشُّهداءِ وَ الصَّالِحِينَ وَحَسُنَ اوْلِئِكَ رَفِيقاً وَاسْتَوْدِعُكَ اللَّهَ وَ اسْتَرْعِيكَ وَ أَقْرَءُ عَلَيْكَ السّلامَ آمَنَّا بِالله وَ بِالرَّسُولَ وَ بِمَا جِئْتَ بِهِ وَدَلَلتَ عَلَيْهِ فَاكْتَبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ در اینجا چند مطلب است که شایسته و مناسبت ذکرش اول به سند معتبر از حضرت امام علی نقی (ع) منقول است که هر که را به سوی خدا حاجتی بوده باشد پس زیارت کند قبر جدم حضرت امام رضا علیه السلام را در شهر طوس و حال آنکه غسل کرده باشد و نزد سر آن حضرت دو رکعت نماز بکند و در قنوت نماز حاجت خود را بطلبد پس به درستی که مستجاب می شود مگر آنکه از برای گناهی یا قطع رحمی سؤال کند به درستی که موضع قبر آن حضرت بقعه ای است از بقعه های بهشت و هیچ مؤمنی او را زیارت نمی کند مگر آنکه حق تعالی او را از آتش جهنم آزاد میکند و داخل بهشت می گرداند دوم علامه مجلسی نقل کرده از شیخ جلیل شیخ حسین بن عبد الصمد والد شیخ بهایی که او نیز شیخ ابوالطيب حسين بن احمد فقيه رازی ذکر نموده که هر کس زیارت کند حضرت امام رضا یا دیگر ائمه علیه السلام را پس در نزد آن امام به جای آورد نماز جعفر را برای او نوشته شود به هر رکعتی ثواب کسی که هزار حج و هزار عمره به جا آورده باشد و هزار بنده در راه خدا آزاد کرده باشد و هزار مرتبه به جهاد ایستاده باشد با پیغمبر مرسل و برای اوست به هر گامی که بر میدارد ثواب صد حج و صد عمره و صد بنده آزاد کردن در راه خدای تعالی و نوشته شود برای او صد حسنه و محو شود از او صد سینه همچنین روایت شده از محول سجستانی که چون مأمون طلب کرد امام رضا (ع) را از مدینه به خراسان حضرت به جهت وداع با قبر پیغمبر (ص) داخل مسجد شد و مکرر با قبر آن حضرت وداع می کرد و بیرون می آمد و بر میگشت نزد قبر در هر دفعه صدای مبارکش به گریه بلند بود من نزدیک آن حضرت رفتم و سلام کردم بر او جواب داد پس تهنیت گفتم او را با آن سفر فرمود مرا زیارت کن همانا من بیرون میشوم از جوار جدم و می میرم در غربت و دفن میشوم در پهلوی هارون و شیخ یوسف بن حاتم شامی در در النطنیم» فرموده که روایت کردند جماعتی از اصحاب امام رضا (ع) که آن حضرت فرمود زمانی که من خواستم بیرون بیایم از مدینه به سوی خراسان جمع کردم عیال خود را و امر نمودم ایشان را که بر من گریه کنند تا بشنوم گریه ایشان را پس تقسیم کردم در بین ایشان دوازده هزار دینار و گفتم به ایشان که من بر نمی گردم به سوی عیالم هرگز پس گرفتم ابو جعفر جواد را و بردم او را به مسجد پیغمبر صلی الله علیه و آله و گذاشتم دست او را بر کنار قبر و چسبانیدم او را به آن قبر شریف و خواستم حفظ و نگهداری او را به سبب رسول خدا (ص) و امر کردم جمیع وکیلان و حشم خود را به شنیدن و اطاعت فرمایش او و آنکه مخالفت او را ننمایند و فهمانیدم ایشان را که او قائم مقام من است.

صص223-216