ناسخ التواریخ زندگانی حضرت علی بن موسی الرضا علیه السلام (جلد دهم)  ( صص 327-320، 348-344 ) شماره‌ی 3904

موضوعات

معارف دينی در کلام امام رضا (عليه السلام) > موضوعات متنوع و گوناگون > مناسبت ها و ايام خاص

خلاصه

از سعد بن سعد مروي است که حضرت امام رضا علیه السلام فرمود: چنان بود که أمير المؤمنين صلوات الله علیه سه شب را نمی خوابید : شب بیست و سوم ماه رمضان ، وشب فطر، وشب نیمه شعبان، و در این شبها قسمت میشود ارزاق و آجل و آنچه در آن سال میشود .

متن

نماید مادامیکه حجه خود را باطل نساخته باشد و آنکس را که بخواب اندر است قلم بر صفحه اعمالش نگردانند تا بیدار گردد مادامیکه بیتونه بر خود حرام نکرده باشد. و كودك را قلمی بر لوح عمل گردش ندهند تا گاهی که بسن بلوغ برسد .

وكسيكه مجاهد في سبيل الله است قلم برنامه نگردانند تا بمنزل خودش باز آید چندانکه مرتکب امری نشود که جهادش را باطل نماید ، و شخص دیوانه را قلم تکلیف در کار نیاید تا از آن جنون افاقت یا بد ، و شخص بیمار را قلمی بر لوحه عمل منزل ندهند تا صحت بیابد، پس از آن فرمود مبایعه ارزانی است پس بخرید پیش از آنکه بهایش بالا رود .

و نیز در آن کتاب از علی بن حسن بن فضال از پدرش مروي است که گفت : از حضرت امام رضا صلوات الله عليه از شب نیمه شعبان سؤال کردم فرمود : « هي ليلة يعتق الله فيها الرقاب من النار ويغفر فيها الذنوب الكبائر ، این شبی است که خداوند بسی مردم را از آتش جهنم آزاد میکند و در این شب گناهان بزرگ را می آمرزد إلى آخر الحديث كه سبقت نگارش یافت .

و نیز در آن کتاب از سعد بن سعد مروي است که حضرت امام رضا فرمود: چنان بود که أمير المؤمنين صلوات الله علیه سه شب را نمی خوابید : شب بیست و سوم ماه رمضان ، وشب فطر، وشب نیمه شعبان ( وفيها تقسم الأرزاق والأجال وما يكون في السنة ، و در این شبها قسمت میشود ارزاق و آجل و آنچه در آن سال میشود .

از إبراهيم بن عباس مروي است که حضرت امام رضا صلوات الله علیه بسیار روزه میداشتی و روزه داشتن سه روز در هر ماه از آن حضرت فوت نشدى و ميفرمود : « ذلك صوم الدهر ، هر ماهی را سه روز بروزه بودن تمام روزگار را روز بروزه برای بردن است، و در آنچه آنحضرت ا برای مأمون مرقوم فرموده بود : روزه سه روز در هر ماه سایر در هر ده روز یکی روز چهارشنبه و دو روز پنجشنبه بود .

و نیز در بیستم بحارالا نوار مروی است که از حضرت امام رضا عليه آلاف التحية والثناء پرسیدم که روزه در هر ماه چگونه است؟ فرمود : « ثلاثة أيام في الشهر في كل عشرة أيام يوماً إن الله عز وجل يقول في كتابه : من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ثلاثة أيام في الشهر صوم الدهر » سه روز است در ماه در هرده روزی یکروز بدرستیکه خداوند عز و جل در کتاب خود میفرماید: هر کسی يك حسنه بیاورد برای او ده مانند آن است ، سه روز روزه داری در ماه ، روزه تمام روزگار است یعنی در هر ماه چون باین ترتیب سه روز بروزه روند ثواب روزه تمام روزگار را دارد .

 و هم در آن کتاب مروي است که آنحضرت فرمود: « ما يلزم من صوم السنة فضل الفريضه وهو ثلاثة أيام في كل شهر أربعاء بين الخميسين ، وصوم شعبان يتم به نقص الفريضة ، آنچه لازم میشود روزه داشتن در سال اضافه بر آنچه فرض است ، و آن سه روز در هر ماه است که چهارشنبه در میان دو پنچشنبه است یعنی همچو سه روزی را که باین ترتیب باشد ، و دیگر روزه ماه شعبان است تا اکمال و اتمام نقص فريضه باشد یعنی اگر ماه رمضان سی روز تمام نباشد و بیست و نه روز باشد از آخر ماه شعبان یکروز را روزه و به نیت آخر شعبان بماه رمضان متصل بدارند تاسی روز تمام باشد .

و هم در آن کتاب از إبراهيم بن داود مروي است که گفت : از حضرت امام رضا از روزه پرسیدم فرمود : سه روز است در ماه چهارشنبه و پنجشنبه و جمعه عرض کردم : اصحاب ماروزه میدارند چهارشنبه میان دو پنج شنبه ، فرمود : « لا بأس بذلك ولا بخميس بين أربعائين ، باكی باین گونه روزه داشتن و نه بروزه پنجشنبه میان دو روز چهارشنبه نیست.

و هم در کتاب بیستم بحار از سید بن طاووس عليه الرحمة دركتاب مصباح الزائر مسطور است که فیاض بن محمد طوسی در سال دویست و پنجاه و نهم در سن نود سالگی حدیث نمود که در روز غدیر در حضور مبارك حضرت امام رضا الله حاضر شدم و جماعتی از خواص آستان امامت ارکانش شرف حضور داشته ، و آنحضرت آن جماعت را در خدمت خود برای افطار کردن نگاهداشته بود و برای منازل آن جماعت طعام

و گندم و صله و جایزه و جامکی حتی انگشتريها ونعلها بفرستاد ، و احوال ایشان وأحوال حاشیه خود را دیگرسان ساخته و تجدد آلتی غیر از آلتی که رسم پیش از آن روز بر آن جاری بود فرموده بود ، و آنحضرت از فضل آنروز يوم الغدير و قدیم آنرا بیان میفرمود ، از کلمات آنحضرت این بود :

حد ثني الهادي أبي قال : حدثني جدي الصادق الله ، قال : حدثني الباقر

قال : حدثني سيد العابدين ، قال : إن الحسين الله ، قال : اتفق في بعض سنين أمير المؤمنين صلوات الله عليه ، الجمعة والغدير فصعد المنبر على خمس ساعات من نهار ذلك اليوم ، فحمد الله واثنى عليه حمداً لم يسمع بمثله ، واثنى عليه ما لم يتوجه إليه غيره فكان مما حفظ من ذلك ..

حدیث کرد مرا هادي پدرم فرمود: حدیث کرد مرا جدم يعني جد إمام رضا حضرت صادق ، فرمود : حدیث کرد مرا باقر ، فرمود حدیث راند مرا سيد العابدين ، فرمود حسين صلوات الله عليهم فرمود که در بعضی سالهای امارت أمير المؤمنين له چنان شد که روز جمعه و روز غدیر متفق گردید پس آنحضرت بر منبر در ساعت پنجم آنروز برآمد ، پس خدای را آنگونه حمد و ثنائی بگذاشت که هیچکس را بگوش نرسیده و جز آن حضرت هیچکس را آنگونه روی نداده است و از جمله کلماتی که حفظ نمودند این است :

الحمد لله الذي جعل الحمد من غير حاجة منه إلى حامديه ، طريقاً من طرق الاعتراف بلا هوتيته وصمدانيته و ربانيته وفردانيته ، وسبباً إلى المزيد من رحمته و محجة للطالب من فضله وكمن في ابطان اللفظ حقيقة الاعتراف له بأنه المنعم على كل حمد باللفظ وان عظم ، ...

ه وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له ، شهادة نزعت عن اخلاص المطوى و نطق اللسان بها عبارة عن صدق خفى ان الخالق البدىء المصور له الأسماء الحسنى ليس كمثله شيء إذ كان الشيء من مشيئته وكان لا يشبهه مكونه » .

وأشهد أن محمداً عبده ورسوله استخلصه في القدم على ساير الأمم على علم منه به انفرد عن التشاكل و التماثل من أبناء الجنس وائتمنه أمراً و ناهياً عنه اقامة في ساير عالمه في الاداء ومقامة إذ كان لا يدركه الأبصار ولا تحويه خواطر الأفكار و لا تمثله غوامض الظمن في الأسرار لا إله إلا هو الملك الجبار » .

قرن الاعتراف بنبوته بالاعتراف بلاهوتيسته و اختصه من تكرمته بما لم يلحقه فيه أحد من بريته ، فهلهل ذلك بخاصته وخلته اذ لا يختص من يشوبه التغيير ولا يحالك من يلحقه التظنين ، وأمر بالصلاة عليه فريداً في تكرمته وتطريقاً للداعي إلى اجابته ، فصلى الله عليه وكرم وشرف وعظم فريداً لا يلحقه التنفيد ولا ينقطع على التأبيد » .

وان الله تعالى اختص لنفسه بعد نبيه صلى الله عليه وآله من بريته خاصة علاهم بهم إلى رتبته وجعلهم الدعاة بالحق والأدلاء بالارشاد عليه لقرن قرن بتعليته وسما و زمن زمن أنشأهم في القدم قبل كل مذروء و مبروء أنواراً أنطقها بتحميده وألهمها بشكره وتمجيده وجعلها الحجج له على كل معترف له بملكة الربوبية وسلطان العبودية واستنطق بها الخرسان بأنواع اللغات بخوعاً له بأنه فاطر الأرضين والسموات وأشهدهم خلقه وولاهم ما شاء من أمره جعلهم تراجمة مشيته وألسن ارادته عبيداً لا يسبقونه بالقول و هم بأمره يعملون ، يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يشفعون إلا لمن ارتضى و هم من خشيته مشفقون )

يحكمون بأحكامه ويستون سنته و يعتمدون حدوده ويؤدون فروضه ولم يدع الخلق في بهم صماء ولا في عمى بكماء بل جعل لهم عقولاً مازجت شواهدهم و تفرقت في هيا كلهم حققها في نفوسهم واستعبد لها حواستهم فقرت بها على أسماع ونواظر وافكار و خواطر الزمهم بها حجته و أراهم بها محجته ، و انطقهم عما تشهد به بألسنة ذرية بما قام فيها من قدرته وحكمته، وبين عندهم بها ليهلك من هلك عن بينة ويحى من حي عن بينة ، وإنَّ الله السميع عليم بصير شاهد خبير .

وان الله تعالى جمع لكم معشر المؤمنين في هذا اليوم عيدين عظيمين كبيرين لا يقوم أحدهما إلا بصاحبه ليكمل أحدكم صنعه و يقفكم على طريق رشده ، و يقفو بكم آثار المستضيئين بنور هدايته و يشملكم صوله و يسلك بكم منهاج قصده ويوفر عليكم هني، رفده » .

فجعل الجمعة مجمعاً ندب إليه لتطهير ما كان قبله ، و غسل ما اوقعته مكاسب السوء من مثله إلى مثله وذكرى للمؤمنين وتبيان خشية المتقين، ووهب لأهل طاعته في الأيام قبله ، وجعله لا يتم إلا بالائتمار لما امربه والانتهاء عما نهى عنه والبخوع لطاعته فيما حث عليه وندب إليه ، ولا يقبل توحيده إلا بالاعتراف لنبيه البنبوته ولا يقبل دينا إلا بولاية من أمر بولايته ، ولا ينتظم أسباب طاعته بالتمسك بعصمه وعصم أهل بيته » .

فأنزل الله على نبيه الله في يوم الدوح ما بين به عن ارادته في خلصائه وذوى اجتبائه ، وأمره بالبلاغ وترك الحفل بأهل الزيغ والنفاق ، و ضمن له عصمته منهم و كشف من خبايا أهل الريب وضماير أهل الارتداد ما رمز فيه فعقله المؤمن والمنافق فاعن معن وثبت على الحق ثابت وازدادت جهالة المنافق وحمية المارق ووقع العض على التواجد والغمر على السواعد ، ونطق ناطق ونعق ناعق ونشق ناشق واستمر على ما رقيته مارق ، ووقع الاذعان من طائفة باللسان دون حقايق الايمان ، ومن طائفة باللسان و صدق الايمان . .

فكمل الله دينه واقر عين نبيه والمؤمنين والتابعين ، وكان ما قد شهده بعضكم و بلغ بعضكم ، و تمت كلمة الله الحسنى على الصابرين ، و دمر الله ما صنع فرعون وهامان وقارون وجنوده وما كانوا يعرشون وبقيت حثالة من الضلال ، لا يألون الناس خيالاً يقصدهم في ديارهم ويمحو آثارهم ، و يبيد معالمهم ، ويعقبهم عن قرب الحسرات و يلحقهم بمن بسط اكفهم ومد اعناقهم ، ومكنهم من دين الله حتى بدلوه ، و من حكمه حتى غيروه ، وسيأتي نصر الله على عدوه لحينه ، والله لطيف خبير » .

ه وفي دون ما سمعتم كفاية وبلاغ فتاملوا رحمكم الله ما ند بكم الله إليه وحثكم علیه و اقصدوا شرعه واسلكوا نهجه ، ولا تتبعوا السبل ، فتفرق بكم عن سبيله » .

إن هذا يوم عظيم الشأن فيه وقع الفرج ورفعت الدرج ووضحت الحجج وهو يوم الايضاح والافصاح من المقام الصراح ، ويوم كمال الدين ويوم العهد العهود و يوم الشاهد والمشهود ، ويوم تبيان العقود عن النفاق والجحود ، ويوم البيان عن حقايق الايمان ، ويوم دخر الشيطان ، ويوم البرهان » .

هذا يوم الفصل الذي كنتم توعدون ، هذا يوم الملأ الأعلى الذي أنتم عنه معرضون ، هذا يوم الارشاد ، ويوم محنة العباد ، ويوم الدليل على الرواد ، هذا يوم ابداء خفايا الصدور و مضمرات الأمور ، هذا يوم النصوص على أهل الخصوص ، هذا يوم شيث ، هذا يوم ادريس ، هذا يوم يوشع ، هذا يوم شمعون هذا يوم الأمين والمأمون هذا يوم اظهار المصون من المكنون ، هذا يوم بلوى السرائر» .

ه فلم يزل الله يقول هذا يوم هذا يوم ... فراقبوا الله واتقوه واسمعواله واطيعوه واحذروا المكر ولا تخادعوه ، وفتشوا ضمائر كم ولا توار بوه ، وتقربوا إلى الله بتوحيده و طاعة من أمركم أن تطيعوه لا تمسكوا بعصم الكوافر ، ولا يجنح بكم الغي فتضلوا عن سبيل الله باتباع أولئك الذين ضلوا واضلوا ..

ه قال الله عز وجل في طائفة ذكرهم بالدم في كتابه : إنا أطعنا سادتنا وكبرائنا فأضلونا السبيلا ربنا أنهم ضعفين من العذاب والعنهم لعناً كبيراً ، و قال تعالى : وإذ يتحاجون في النار فيقول الضعفاء للذين استكبروا إنا كنا لكم تبعاً فهل أنتم مغنون عنا من عذاب الله من شيء قالوا لو هدينا الله لهديناكم » .

ه افتدرون الاستكبار ما هو ؟ هو ترك الطاعة لمن امروا بطاعته ، والترفيع على من ندبوا إلى متابعته، والقرآن ينطق من هذا عن كثير ان تدبره متدبر زجره و وعظه .

واعلموا أيتها المؤمنون أنَّ الله عز وجل قال : إنَّ الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفاً كأنهم بنيان مرصوص ، أندرون ما سبيل الله ومن سبيله ومن صراط الله و من طريقه ؟ أنا صراط الله الذي من لم يسلكه بطاعة الله فيه هوى به إلى النار ، وأنا سبيله الذي نصبني الاتباع بعد نبيه .

 أنا قسيم النار ، أنا حجته على الفجار ، أنا نور الأنوار ، فانتبهوا من رقدة الغفلة ، و بادروا بالعمل قبل حلول الأجل ، و سابقوا إلى مغفرة من ربكم قبل أن يضرب بالسور بباطن الرحمة وظاهر العذاب ، فتنادون فلا يسمع نداؤكم و تضجون فلا يحفل بضجيجكم وقبل أن تستغيثوا فلا تغاثوا

و سارعوا إلى الطاعات قبل فوت الأوقات ، فكان قد جاءكم هادم اللذات فلا مناص نجاء ولا محيص. تخليص عودوا رحكم الله بعد انقضاء مجمعكم بالتوسعة على عيالكم ، والبر باخوانكم ، والشكر الله عز وجل على ما منحكم ، واجتمعوا يجمع الله شملكم ، وتباروا يصل الله الفتكم ، وتهانوا نعمة الله كما هناكم الله بالنواب فيه على اضعاف الأعياد قبله وبعده إلا في مثله ، والبز فيه يثمر المال ويزيد في العمر والتعاطف فيه يقتضى رحمة الله وعطفه » .

وهبوا لاخوانكم وعيالكم عن فضله بالجهد من جودكم وبما تناله القدرة من استطاعتكم ، وأظهروا البشر فيما بينكم ، والسرور في ملاقاتكم ، والحمد لله على ما منحكم و عودوا بالمزيد من الخير على أهل التأميل لكم وساووا بكم ضعفاءكم في ماكلكم و ما تناله القدرة من استطاعتكم على حسب امكانكم فالدرهم فيه بماني ألف درهم والمزيد من الله عز وجل

وصوم هذا اليوم مما ندب الله إليه وجعل الجزاء العظيم كفالة عنه حتى لو تعبد له عبد من العبيد في الشيبة من ابتداء الدنيا إلى انقضائها صائماً نهارها قائماً ليلها إذا اخلص المخلص في صومه لقصرت إليه ايام الدنيا عن كفايته ، ومن أسعف أخاه مبتدئا و بره راغباً فله كأجر من صام هذا اليوم، وقام ليله ومن فطر مؤمناً في ليلته فكأنما فطر فئاماً وفئاماً بعدها عشرة . .

فنهض ناهض فقال : يا أمير المؤمنين ما الفئام ؟ قال : مائة الف نبي وصديق و شهيد ، فكيف بمن تكفل عديداً من المؤمنين والمؤمنات فأنا ضمينه على الله تعالى الأمان من الكفر والفقر ، ومن مات في يومه أو ليلته أو بعده إلى مثله من غير ارتكاب فأجره على الله ، ومن استدان لاخوانه وأعانهم فأنا الضامن على الله إن بقاء قضاه وإن قبضه حمله عنه

وإذا تلاقيتم فتصافحوا بالتسليم و تهانوا النعمة في هذا اليوم وليبلغ الحاضر الغائب و الشاهد الباين ولبعد الغنى على الفقير و القوى على الضعيف، أمرني رسول الله و بذلك ..

سپاس و حمد مخصوص بخداوندی است که حمد و ثنا را مقرر داشت بدون اینکه بحمد حمد کنندگان و ستایش ستایش گذاران حاجتی داشته باشد ، یعنی این تقریر حمد وثوابها وفزايش نعمتها وسعادتها که در آن مترتب ساخت این نیز عنایتی خاص نسبت باین مخلوق ضعیف است و گرنه خدای را بحمد حامدین و نعت ناعتین چه حاجت است ، نعمت از او، زبان از او، نطق از او، بیان از او، و توانائی سخن راندن و سپاس نهادن نیز از او، و همه را روی بدرگاه الوهیت اوست، چه این کلمه را بر زبان یا در خیال بگذرانند یا نگذرانند، نعمت او میخورند ، و سپاس او را با لطبیعت چه ندانند با بدانند میگذارند .

خودنه زبان در دهان عارف و عامی                               حمد و ثنا میکند که موی بر اعضا

و لكن لا تفقهون تسبيحهم .

و خداوند مقرر گردانید این حمد را يك طریقی از طرق اعتراف به لاهوتیت و صمدانیت و ربانيت و فردانیت خودش و سببی برای مزید رحمت خودش ، و محجه برای طالب فضلش ، و مکمون و مقرر گردانید در باطنهای لفظ حمد و ثنا حقیقت اعتراف کردن بر اینکه خداوند است نعمت دهنده بر هرگونه حمد لفظی و اگرچه عظیم باشد .

و گواهی میدهم که جز او خدائی و خدای را شریکی نیست ، آنگونه شهادتی که از اخلاصی که بدل اندر منطوی است انتزاع شود ، و زبان گوینده دارد بآن عبارتی که از منشا صدق خفی است که خالق بدی مصور را که او را اسماء حسنی میباشد ، هیچ چیز مانندش نیست چه شیء از مشیت خداوند است ، و البته چیزی که خدای خود تکوین کرده چگونه مانند او تواند شد .

و گواهی میدهم که محمد بنده او و فرستاده او است ، او را بر تمامت اهم مقدم و در قدمت مسلم داشت، و این اقدمیت از روی علم خداوند تعالی بود که خود دانست و چنین کرد ، و او را از تشاکل و تماثل با ابناء جنس ممتاز ساخت ، و در امر کردن و نهی فرمودن از جانب خدای امین گردانید تا در سایر عوالم و مقام در تبلیغ اوامر و نواهی اقامت یابد، زیرا که خدای را ابصار ادراك نتوانست کرد ، و خواطر افکار حاوی آن نمی توانست گشت ، و غوامض ظنن در عالم اسرار خود متمثل نمیتوانست داشت ، لا إله إلا هو الملك الجبار .

ص327

موسى الرضا صلوات الله عليهما فرمود: چون روز قیامت نمایش گیرد چهار روز را در بیابان پهنه انگیزش نمایش آورند چنانکه عروسان را بحجله برند .

عرض کردند : آنروزها کدام است؟ فرمود: روز عید قربان ، و عید فطر و روز جمعه ، و دیگر روز عید غدیر ، همانا روز غدیر در میان این روزها چون ماه شب چهارده است در میان ستارگان .

و آن روزی است که خداوند سبحان حضرت إبراهيم الله را از آتش رستگار ساخت ، و آن روز بسپاس گذاری روزه داری کردند، و این روز است که یزدان تعالی دین را کامل ساخت چه رسول خدا علی مرتضی را بخلیفتی برداشت و فضیلت و وصایتش را آشکار فرمود و این روز است که اعمال شیعیان و دوستداران آل محمد مقبول می گردد .

و این روزی است که خداوند متعال کارهای دشمنان اهل بیت را هباء منثوراً گردانید ، و این روز است که جبرئیل را امر میفرمایند تا کرسی کرامت الهی را در برابر بیت المعمور نصب کند و جبرئیل بر آن کرسی بر شود و فریشتگان سماوات بجمله در آنجا گرد آیند و فضایل و کمالات حضرت فخر کاینات الله را برای اهل سماوات بیان میکند ، و فریشتگان سربسر برای شیعیان أئمه معصومين صلوات الله عليهم أجمعين استغفار مینمایند و همچنان در حق دوستان ایشان از گروه بنی آدم طلب آمرزش میکنند .

و این روزی است که یزدان سبحان با نویسندگان اعمال فرمان میدهد که تاسه روز قلم را از دوستداران و شیعیان ایشان برگیرند و محض كرامت حضرت خاتم الأنبياء و ائمه هدی گناهی برایشان ننویسند .

و این روزی است که پروردگار سبحان این روز را خاص از بهر محمد و آل او صلوات الله عليهم مقرر فرموده است. و این روزی است که مهیمن متعال فزایش میدهد مال کسی را که در این روز عبادت کرده باشد ، و بر خود و عیال و بر برادران مؤمن خود توسعه داده باشد و او را از آتش دوزخ آزاد فرماید .

و این روزی است که خداوند سبحانه و تعالی سعی شیعیان أئمه معصومين صلوات الله علیهم اجمعین را مشکور و مقبول ، و معاصی ایشان را مغفور و اعمال ایشان را پذیرفته میگرداند. و این روزی است که غمها والمها را از دل شیعیان بر میدارد . و این روزی است که اثقال معاصی را از پشتهای ایشان فرو می اندازند . و این روز بخشش و عطا است. و این روزی است که علم را نشر مینمایند تا همه کس بر امامت آنحضرت واقف گردد .

و این روزی است که بشارت میدهند، و این عید بزرگتر حق متعال است . و این روز استجابت دعوات است، و این روز موقف عظیم است در غدیرخم . و این روزی است که بنی عباس جامهای سیاه را بسبب آنحضرت کندند و سبز پوش شدند . و این روز شرط و مشروط است که رسول خدای له بر عالمیان شرط نهاد که هر کسی با مامت أمير المؤمنين و يازده فرزندش صلوات الله عليهم معتقد باشد آتش دوزخ بروی حرام باشد .

و این روزی است که غمها زایل میشود و این روزی است که گناهان شیعیان آمرزیده میگردد، و این روز شیعیان است، و این روزی است که صلوات بر محمد و آل او له بسیار میباید فرستادن و این روز خوشنودی خدا و رسول خدا وائمه هدی و شیعیان ایشان است صلوات الله عليهم أجمعين ، و این روز عید اهلبیت سید المرسلین است .

و این روز قبول شدن اعمال است، و این روزی است که بایستی از حضرت یزدان فزایش علم و عمر و مال را خواهان شد، و این روز استراحت مؤمنان است و این روز مخاصمه با دشمنان ایشانست و این روز دوستی ورزیدن با مؤمنان است ، و این روز وصول برحمت خداوند رحماناست، و این روز پاک شدن مؤمنان از گناهان است .

و این روز ترك معاصى كبيره وصغيره است و این روز عباد تست، و این روزی است که شبش محل افطار فرمودن مؤمنانست پس هر کسی روزه مؤمنی را برگشاید

ص345

مخاطب

جوان ، میانسال ، کارشناسان و صاحبنظران

قالب

سخنرانی ، کتاب داستان كوتاه ، کتاب داستان بلند و رمان ، کتاب معارفی