دعای در سختی ها
یونس بن بکیر گوید از حضرت رضا له سؤال کردم دعائی به من تعلیم کند که در سختی ها و شدائد آن را بخوانم.
فرمود: ای یونس آنچه برایت مینویسم حفظ کن و در هنگام سختی و مشکلات آن را بخوان و هر چه خواستی خداوند به تو عطا می کند. امام رضا نوشت:
بسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ اللَّهُمَّ إِنَّ ذُنُوبِي وَ كَثْرَتَهَا قَدْ أَحْلَقَتْ وَجْهِي عِنْدَكَ وَ حَجَبَتْنِي عَن اسْتِيهَالِ رَحْمَتِكَ وَ بَاعَدَتْنِي عَن اسْتِيجَابِ مَغْفِرَتِكَ وَ لَوْ لَا تَعَلَّقِي بِآلَائِكَ وَ تَمَسُّكِي بِالدُّعَاءِ وَ مَا وَعَدْتَ أَمْثَالِي مِنَ الْمُسْرِفِينَ وَ أَشْبَاهِي مِنَ الْخَاطِئِينَ وَأَوْعَدْتَ الْقَانِطِينَ مِنْ رَحْمَتِكَ بِقَوْلِكَ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَ حَذَرْتَ الْقَانِطِينَ مِنْ رَحْمَتِكَ، فَقُلْتَ وَ مَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ ثُمَّ لَدَبْتَنَا بِرَأْفَتِكَ إِلَى دُعَائِكَ فَقُلْتَ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ داخِرِينَ إِلهِي لَقَدْ كَانَ ذَلِكَ الْإِيَاسُ عَلَى مُسْتَمِلًا وَ الْقُنُوطُ مِنْ رَحْمَتِكَ مُلْتَحِفَاً إِلَهِي لَقَدْ وَعَدْتَ الْمُحْسِنَ ظَنَّهُ بِكَ ثَوَاباً وَ أَوْعَدْتَ الْمُسِيءَ ظَنَّهُ بِكَ عِقَاباً اللَّهُمَّ وَقَدْ أَمْسَكَ رَمَقِي حُسْنُ الظَّنِّ بِكَ فِي عشق رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ وَ تَعْمُّدِ زَلَّتِي وَ إِقَالَةِ عَثْرَتِي اللَّهُمَّ قُلْتَ فِي كِتَابِكَ وَ قَوْلُكَ الْحَقُّ الَّذِي لَا خُلْفَ لَهُ وَ لَا تَبْدِيلَ - يَوْمَ تَدْعُوا كُلَّ أناس بِإِمامِهِمْ وَ ذَلِكَ يَوْمُ النُّشُورِ فَإِذا نُفِخَ فِي الصُّورِ وَ بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ اللَّهُمَّ فَإِنِّى أُوفِى وَ أَشْهَدَ وَ أُقِرُّ وَ لَا أُنكِرُ وَ لَا أَجْحَدُ وَ أُسِرُّ وَ أُعْلِنُ وَ أَظْهِرُ وَ أَبْطِنُ بِأَنَّكَ أَنتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شريكَ لَكَ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنَّ عَلِيّاً أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ سَيِّدُ الْأَوْصِيَاءِ وَوَارِثُ عِلْمِ الْأَنْبِيَاءِ عَلَمُ الدِّينِ وَ مُبِيرُ الْمُشْرِكِينَ وَ مُمَيِّزُ الْمُنَافِقِينَ وَ مُجَاهِدُ الْمَارِقِينَ وَإِمَامِي وَ حُجَّتِي وَ عُرْوَتِي وَ صِرَاطِي وَ دَلِيلِي وَ حُجَّتِي وَ مَنْ لَا أُثِقُ بِأَعْمَالِي وَ لَوْ زَكَتْ وَ لَا أَرَاهَا مُنْجِيَةً لِي وَ لَوْ صَلَحَتْ إِلَّا بِوَلَايَتِهِ وَ الِانْتِمَامِ بِهِ وَ الْإِقْرَارِ بِفَضَائِلِهِ وَ الْقَبُولِ مِنْ حَمَلَتِهَا وَالتَّسْلِيمِ لِرُوَاتِهَا وَ أُقِرُّ بِأَوْصِيَائِهِ مِنْ أَبْنَائِهِ أَئِمَّةً وَ حُجَجاً وَ أَدِلَّةً، وَ سُرُجاً وَ أَعْلَاماً وَ مَنَاراً وَسَادَةً وَ أَبْرَاراً وَ أُومِنُ بِسِرِّهِمْ وَ جَهْرِهِمْ وَ ظَاهِرِهِمْ وَ بَاطِنِهِمْ وَ شَاهِدِهِمْ وَ غَائِبِهِمْ وَ حَبِّهِمْ وَ مَيِّتِهِمْ لَا شَكٍّ فِي ذَلِكَ وَلَا ارْتِيَابَ عِنْدَ تَحَولِكَ وَلَا الْقِلَابَ اللَّهُمَّ فَادْعُنِي يَوْمَ حَشْرِى وَنَشْرى بِإِمَامَتِهِمْ وَأَنْقِدْنِي بِهِمْ يَا مَوْلَايَ مِنْ حَرِّ النِّيرَانِ وَ إِنْ لَمْ تَرْزُقْنِي رُوحَ الْجِنَانِ فَإِنَّكَ إِنْ أَعْتَقْتَنِي مِنَ النَّارِ كُنْتُ مِنَ الْفَائِزِينَ اللَّهُمَّ وَ قَدْ أَصْبَحْتُ يَوْمِي هَذَا لَا ثِقَةَ لِي وَلَا رَجَاءَ وَ لَا لَجَأَ وَ لَا مَفْزَعَ وَ لَا مَنْجَي غَيْرُ مَنْ تَوَسَّلْتُ بِهِمْ إِلَيْكَ، مُتَقَرِّباً إِلَى رَسُولِكَ مُحَمَّد صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ ثُمَّ عَلِيٌّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَالزَّهْرَاءِ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ عَلِيٌّ وَ مُحَمَّد وَ جَعْفَرٍ وَ مُوسَى وَ عَلِيٌّ وَ مُحَمَّد وَ عَلِيٌّ وَ الْحَسَنِ وَ مَنْ بَعْدَهُمْ يُقِيمُ الْمَحَجَّةَ إِلَى الْحُجَّةِ الْمَسْتُورَةِ مِنْ وُلْدِهِ الْمَرْجُو لِلْأُمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ اللَّهُمَّ فَاجْعَلْهُمْ فِي هَذَا الْيَوْمِ وَ مَا بَعْدَهُ حِصْنِي مِنَ الْمَكَارِهِ وَ مَعْقِلِي مِنَ الْمَخَاوِفِ وَ نَجِّنِي بِهِمْ مِنْ كُلِّ عَدُوٌّ وَ طَاغَ وَ بَاغِ وَ فَاسِقِ وَ مِنْ شَرِّ مَا أَعْرِفُ وَ مَا أُنْكِرُ وَ مَا اسْتَتَرَ عَنِّى وَ مَا أَبْصُرُ وَ مِنْ شَرٌّ كُلِّ دَابَّةٍ رَبِّي آخِدٌ بناصيتها، إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمَ اللَّهُمَّ بِتَوَكَّلِي بِهِمْ إِلَيْكَ وَ تَقَرُّبي بِمَحَبَّتِهِمْ وَ تَحَصُّنِي بِإِمَامَتِهِمْ افْتَحْ عَلَيَّ فِي هَذَا الْيَوْمِ أَبْوَابَ رِزْقِكَ وَ انْشُرْ عَلَى رَحْمَتَكَ وَ حَبِّبْنِي إِلَى خَلْقِكَ وَ جَنَّبْنِي بُعْضَهُمْ وَ عَدَاوَتَهُمْ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ وَ لِكُلِّ مُتَوَسِّلَ ثَوَابٌ وَ لِكُلِّ ذِي شَفَاعَة حَقٌّ فَأَسْأَلُكَ بِمَنْ جَعَلْتُهُ إِلَيْكَ سَبَبِي وَ قَدَّمْتُهُ أَمَامَ طَلِبَتِي أَنْ تُعَرِّفَنِّي بَرَكَةَ يَوْمِي هَذَا وَ شَهْرِي هَذَا وَ عَامِي هَذَا اللَّهُمَّ وَ هُمْ مَفْزَعِي وَ مَعُونَتِي فِي شِدَّتِي وَ رَحْائِي وَعَافِيَتِي وَ بَلَائِي وَ نَوْمِي وَ يَقَظَتِي وَ ظَعْنِي وَإِقَامَتِي وَ عُسْرِى وَيُسْرِى وَ عَلَانِيَتِي وَ سِرِّي وَ إِصْبَاحِي وَ إِمْسَائِي وَ تَقَلُّبِي وَ مَثْوَايَ وَ سِرِّي وَ جَهْرِي اللَّهُمَّ فَلَا تُحْيَبْنِي بِهِمْ مِنْ نَائِلِكَ، وَ لَا تَقْطَعْ رَجَائِي مِنْ رَحْمَتِكَ وَلَا تُؤْيِسْنِي مِنْ رَوْحِكَ وَ لَا تَبْتَلِنِي بِالْغِلَاقٍ أَبْوَابِ الْأَرْزَاقِ وَالْسِدَادِ مَسَالِكِهَا وَ ارْتِيَاحِ مَذَاهِبِهَا وَ افْتَحْ لِي مِنْ لَدُنْكَ فَتْحاً يَسِيراً وَ اجْعَلْ لِي مِنْ كُلِّ ضَنْك مَحْرَجاً وَ إِلَى كُلِّ سَعَة مَنْهَجاً إِنَّكَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّد وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ آمِينَ رَبِّ الْعَالَمِينَ.( ر.ک: مهج الدعوات: ٢٥٣ ح ۸؛ مسند الامام الرضا ٦٢:٢.)